قتل 12 شخصاً، الجمعة، في وسط سوريا بينهم 11 في اشتباك في ريف حماة بين قوات الأمن السورية وعناصر منشقة عن الجيش السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكانت أعداد متزايدة من ضباط وجنود الجيش السوري، قد أعلنت تكوين الجيش السوري الحر، متوعدة نظام الأسد، ومتعهدة بالدفاع عن المتظاهريين السلميين
وقال المرصد، لوكالة الأنباء الفرنسية، «استشهد اليوم في قرية كفرزيتا بريف حماة 11 مواطنا خلال اشتباكات بين الجيش والأمن (السوري) من جهة وعناصر منشقة عن الجيش من جهة اخرى».
ونقل المرصد عن ناشط من المنطقة أن «من بين الشهداء خمسة مواطنين مدنيين وستة من الجيش والأمن بالإضافة إلى عدد من الجرحى».
واستشهد شاب إثر إطلاق رصاص بعد صلاة الجمعة في حي الشماس في مدينة حمص، وفق المصدر نفسه، الذي لفت إلى «إصابة 19 شخصا بجروح إثر إطلاق الرصاص من قوات الأمن في عدة أحياء في المدينة سبعة منهم في البياضة، خمسة في الخالدية، طفل في القصور، رجل وامراة في عشيرة، وأربعة في الشماس».
وفي الرستن، تحدث المرصد عن «استشهاد مواطنين اثنين متأثرين بجروح أصيبا بها» الاربعاء والخميس.