أكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، أن تضحيات المحاربين القدامى ستظل علامات مضيئة تحفز أبطال القوات المسلحة جيلاً بعد جيل، لتبقى القوات المسلحة بعطاء أبنائها وتضحياتهم الدرع الواقى لمصر والحصن المنيع لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
جاء ذلك خلال تفقد الفريق محمود حجازي، ملامح التطوير والتحديث التي يجرى العمل على تنفيذها بجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، والتى تأتي في ضوء توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة واهتمام القيادة العامة من خلال تقديم الدعم الكامل للجمعية، وأوجه الرعاية المختلفة المقدمة لأعضائها؛ تقديرًا لما قدموه من تضحيات دفاعا عن الوطن وصون مقدساته.
وشدد رئيس الأركان على ضرورة الاستمرار في التطوير والتحديث؛ للوصول إلى أعلى معايير الكفاءة في تقديم أوجه الرعاية بمختلف صورها للمحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية من الضباط والدرجات الأخرى وتوفير الحياة الكريمة لهم وتنمية قدراتهم.
واستعرض مدير الجمعية اللواء سيد على الغالي، كافة أنشطة وفعاليات الجمعية في مجال خدمات الرعاية الطبية والاجتماعية والرياضية والترفيهية ومجالات الرعاية الأخرى التي تقدمها الجمعية، مشيراً إلى استحداث خدمة الاستعلام الصوتى والبريد الإلكترونى لتسهيل التواصل مع أعضاء الجمعية، كما قدم مدير الجمعية شرحاً تفصيلياً لملامح ومقترحات التطوير التي تم تنفيذها بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وقام رئيس الأركان بجولة تفقدية لبعض منشآت الإقامة للمحاربين القدماء ومتحدي الإعاقة، ومصنع الأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة، حيث أكد لأعضاء الجمعية، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولى اهتماماً كبيراً بالجمعية بناءً على منهج علمي يضمن الارتقاء بمستوى جميع الخدمات التي تقدمها الجمعية.
وأشاد الفريق محمود حجازي بالأنشطة والخدمات المتعددة والمتنوعة التي تقدمها الجمعية.