أكد إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، أن النقابة تتعرض لمحاولات لتشويه صورتها من جانب البعض خاصة بعد أن تبرع كل من حكيم وسمية الخشاب بمبالغ مالية لصالح صندوق المعاشات، نظرا للظروف الصعبة التى يمر بها الموسيقيون، فى ظل عدم وجود نشاط موسيقى.
وقال لـ«المصرى اليوم» : رغم هذه الحملات استطاعت النقابة تحصيل حوالى مليون ونصف المليون جنيه فى شهر واحد وهو رقم كبير جدا، وأعتبره إنجازاً بكل المقاييس، فى حين أن المعاشات تصل إلى 650 ألف جنيه بخلاف الرعاية الصحية وأوجه الإنفاق الأخرى.
وتساءل «درويش»: هل من الممكن رفض تبرعات المطربين بحجة أن النقابة لا تتسول، وكنت أعلنت منذ فترة طويلة أن النقابة ستنظم عدداً من الحفلات داخل وخارج مصر دعما لصندوق النقابة، وتبرع حكيم بمبلغ 50 ألف جنيه من أجره فى حفل وأكد أنه سيتبرع بنفس المبلغ خلال الأيام المقبلة، وتبرعت سمية الخشاب بـ20 ألف جنيه، ليصبح إجمالى التبرعات 70 ألفا وليس 650 ألفا كما زعم البعض؟
وتابع: النقابة خلال الفترة الماضية تعرضت لأزمات مالية، واضطررنا لفك وديعة حتى نتمكن من تسديد المعاشات، خاصة أننى لن استطيع تغيير وتبديل جميع القائمين على تحصيل الرسوم، فمنهم من يعمل بإخلاص شديد، ويؤدى دوره على أكمل وجه وهذا أضعه فوق رأسى، فمثلا سوهاج حصلت 100 ألف جنيه رسوماً خلال شهر، ومنهم أيضا من يستخدم المراوغة أسلوباً للتعامل، وهذا لا يلزمنى لأنه يضر بالنقابة رغم أننى لا أحب أن أكون سببا فى قطع الأرزاق.
ونفى إيمان البحر درويش ما تردد مؤخرا حول غياب هشام عباس ومصطفى كامل، عضوى مجلس الإدارة، عن جميع اجتماعات النقابة وقال: هذا الكلام مخالف تماما للحقيقة، وما حدث أن هشام اعتذر عن الاجتماع الأول، بسبب ظروف خاصة، وقد تقبلنا ذلك لكنه حضر باقى الاجتماعات، وهذا الأمر ينطبق على مصطفى كامل وهناك 3 أعضاء فقط بمجلس الإدارة يؤدون دورهم على أكمل وجه، بينما هناك 4 آخرون حصلوا على العضوية ولا يخدمون الأعضاء نهائياً.