أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، السبت، قمع المتظاهرين في ليبيا ووصفه بأنه «غير مقبول ومروع» داعيا السلطات هناك إلى «لجم» الجيش.
وأكد أيضا أن لندن «تشعر بقلق بالغ» بشأن مستوى العنف المستخدم ضد المتظاهرين في اليمن والبحرين وأعرب عن قلقه بشكل خاص بشأن التقارير عن مضايقة الصحفيين في البحرين.
وبالنسبة لليبيا حيث تقول جماعات حقوقية إن قوات الأمن قتلت أكثر من 80 شخصا، قال هيغ «أدين العنف في ليبيا بما في ذلك التقارير عن استخدام نيران الأسلحة الثقيلة ووحدة من القناصة ضد المتظاهرين».
وأضاف «هذا غير مقبول ومروع»، وقال «أدعو السلطات إلى وقف استخدام القوة ولجم الجيش في مواجهة المتظاهرين»، وأكد « أن غياب كاميرات التليفزيون لا يعني أن انتباه العالم يجب ألا ينصب على أفعال الحكومة الليبية».
وبشأن البحرين حث «هيج» السلطات على «التواصل مع المحتجين ومحاسبة المسؤولين عن وقوع قتلى».
وأضاف «أنا كذلك أشعر بالقلق الشديد بشأن أنباء عن مضايقة الصحفيين وسنوضح ذلك بشكل جلي» للسلطات البحرينية.
وتجتاح موجة من التظاهرات العالم العربي بعد الثورتين في تونس ومصر، ودعا هيج حكومات المنطقة إلى الاستماع إلى مطالب شعوبها.
وتابع أن «الحكومة البريطانية تشعر بالقلق البالغ من استمرار التقارير الليلة الماضية عن العنف غير المقبول المستخدم ضد المتظاهرين في ليبيا والبحرين واليمن وعن مقتل متظاهرين».
وأكد أن «على الحكومات الاستجابة للتطلعات المشروعة لشعوبها بدلا من اللجوء إلى استخدام القوة، ويجب أن تحترم حقوق المتظاهرين سلميا».
وأجرى هيج محادثة هاتفية، السبت، مع ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ليعرب له عن «عميق قلقه في ما يتعلق بالوضع وعدم موافقته إطلاقا على استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين».