استهل المنتخب الوطني الأول، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، مشواره في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019، بالخسارة أمام نظيره التونسي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت في ملعب رادس.
سجل هدف المباراة الوحيد طه ياسين الخنيسي، في الدقيقة 48 من عمر المباراة.
وتصدر المنتخب التونسي المجموعة السابعة بهذا الفوز بثلاث نقاط، يليه منتخبي النيجر وسوازيلاند على الترتيب بنقطة واحدة، فيما يأتي المنتخب المصري في المركز الرابع بلا نقاط.
سيطر المنتخب التونسي صاحب الأرض على اللقاء منذ دقائقه الأولى، وتوالت محاولاته للوصول إلى مرمى شريف إكرامي، فبعد 4 دقائق انطلاق الشوط الأول، سدد يوسف المساكني كرة قوية تصطدم في الدفاع وتتحول لركنية، بعدها بدقيقتين جاءت مطالبات تونسية بركلة جزاء، بداعي تعرض «المساكني» للدفع داخل منطقة الجزاء، من جانب على جبر.
وتأتي أولى الهجمات المصرية المنظمة في الدقيقة الثامنة، عندما مرر عبدالله السعيد الكرة إلى صلاح في الناحية اليمنى، ليرسلها بالعرض ويبعدها الدفاع التونسي.
وتشهد الدقيقة 12، أقرب فرص التهديف التونسية، بعدما تصدى القائمة لرأسية فخر الدين بن يوسف، مرر بعدها صلاح كرة إلى النني من الناحية اليمنى، لكن الدفاع التونسي أبعد الكرة لركنية.
وفي الدقيقة 21، يتلقى رمضان صبحي كرة في الناحية اليسرى، ويتوغل داخل منطقة الجزءا التونسية ممررًا الكرة بالعرض لكن الدفاع يبعدها لرمية تماس.
ويتواصل الضغط التونسي ومحاولاته، ويسدد يوسف المساكني كرة قوية تصطدم في قدم على جبر إلى ركنية، في الدقيقة 26، ثم يسدد «المساكني» كرة أخرى زاحفة بعدها بدقيقتين، يمسك بها شرف إكرامي.
ويهدر كهربا أولى الفرص المصرية الخطرة في الدقيقة 29، بعدما أطاح بكرة مررها له «السعيد» بعيدًا عن المرمى التونسي، يرد عليها ياسين مرياح بضربة رأس تعلو بها الكرة مرمى الفراعنة، يليها تسديدة قوية من غيلان الشعلالي، والكرة تمر أعلى المرمى المصري، ثم تأتي عرضية خطيرة، في الدقيفقة 42 من على معلول، يبعدها على جبر إلى ركنية قبل وصولها إلى المساكني، ثم ضربة رأس من الخنيسي تلمس المدافع وتتحول لركنية، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وبعد مرور 3 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، يمرر المساكني كرة رائعة خلف المدافعين ينطلق بها الخنيسي ويسددها في الشباك، معلنًا عن هدف التقدم للمنتخب التونسي.
ويحاول المنتخب الوطني العودة للمباراة عبر انطلاقة من كهربا، في الدقيقة 53، ومحاولة للمرور، لكنه يسقط على أرضية الملعب بينما يشير الحكم باستمرار اللعب، بعدها تضيع فرصة التعادل على المنتخب، بعدما تلقى عبدالله السعيد الكرة داخل المنطقة ويمرر كرة خطيرة خادعة تمر بجانب المرمى.
وكاد محمد صلاح أن يدرك التعادل للفراعنة في الدقيقة 62، لكن الحارس يمسك بالكرة، وبعد مرور عشر دقائق أجرى كوبر تغييران دفعة واحدة في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية، بنزول بنزول عمرو جمال ومصطفى فتحي بدلًا من عبدالله السعيد ورمضان صبحي.
وتتواصل محاولات الفراعنة لإدراك التعادل، فانطلق مصطفى فتحي في عمق الملعب، في الدقيقة 83، وحاول المرور لكنه يتعرض للدفع دون قرار من الحكم، وبعدها أرسل أحمد فتحي عرضية خطيرة أمسك بها الحارس، أجرى بعدها كوبر تغييره الأخيرة بنزول عمرو وردة بدلا من كهربا.