اشتعلت الأحداث داخل أروقة نادى مصر المقاصة، بعد إصرار إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى، على تأجيل تحديد مصير بعض لاعبى الفريق ممن تلقوا مؤخرا عدة عروض جادة للانتقال للزمالك أو الأهلى، وأبرزهم هشام محمد وحسين الشحات وأحمد سامى وفوافى واريك تراورى.
وقال جلال للإدارة: الفريق لم يحسم بعد المركز الثانى هذا الموسم، ويجب الحفاظ على تركيز جميع اللاعبين وتحديد مصير هذه العناصر بعد نهاية المسابقة، خصوصا أن الفريق مقبل على المشاركة أفريقيا الموسم المقبل، إذا نجح في احتلال الوصافة، وأكد أنه لن يقبل بالاستغناء عن العناصر المميزة، خصوصا في ظل عودة أحمد الشيخ، هداف الفريق، إلى النادى الأهلى وعدم تحديد مصير جون أنطوى المعار أيضا من الأهلى سواء بالبقاء أو الرحيل عن الفريق الفيومى، وهدد المدير الفنى بفسخ تعاقده مع النادى بشكل ودى لارتباطه بعقد يمتد لثلاثة مواسم مع النادى والرحيل إلى دول الخليج، خصوصا بعد تلقية أكثر من عرض جاد من أندية قطرية وإماراتية. يأتى ذلك في الوقت الذي يرى فيه بعض أعضاء مجلس إدارة النادى ضرورة استغلال هذه العروض من أجل الاستفادة بالمقابل المادى، خصوصا أن فكر النادى استثمارى في المقام الأول وأن الجهاز الفنى قادر على اكتشاف لاعبين جدد والظهور بشكل طيب خلال الموسم المقبل سواء محليا أو أفريقيا.
من جانبه، أكد بكرى سليم، نائب رئيس النادى، أن الإدارة وافقت على طلب المدير الفنى الخاص بعدم تحديد مصير أي لاعب بالفريق إلا بنهاية الموسم، وقال سليم: للمدير الفنى الحرية في تحديد مصير أي لاعب بالفريق وهو الوحيد القادر على الموافقة على انتقال أو بقاء أي لاعب بالفريق، خصوصا أنه يسعى لظهور قوى في البطولة الأفريقية.