مازالت ألاعيب توفيق، باسل خياط، المدمرة مستمرة ضد الدكتور طارق، آسر ياسين، في أحداث الدراما النفسية والمشوقة «30 يوم»، وذلك منذ عرض المسلسل، ويزداد يوماَ بعد يوم عنصر الإثارة والتشويق.
وبدأت الحلقة الخامسة عشرة بتوريط «طارق» في لعبة جديدة من تدبير «توفيق»، وهذه المرة بتوريطه في عملية خطف لـ«وليد»، الذي كان عثر عليه في الشقة التي خطفه فيها توفيق من أجل إجراء تحقيق وهمي معه بشأن حيازة المخدرات، وتشاجر معه في الحلقة العاشرة.
وفى الوقت الذي أنكر فيه «طارق» معرفته بمكان «وليد»، فعثرت الشرطة على الأخير مكتوفاً بداخل عيادة طارق، وفى تحقيقات النيابة أنكر طارق صلته بعملية الخطف، فيتدخّل صديقه الذي يعمل ضابطاً «عبدالوهاب» أو وليد فواز، ويقنع وليد بالحصول على المال مقابل تنازله عن المحضر، ويطلب وليد نصف ما يملكه طارق من أموال مقابل التنازل.
وانتهت أحداث الحلقة بمفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن «وليد» متواطئ مع «توفيق»، وأن كل ما حدث كان بالاتفاق بينهما، كما يذهب توفيق إلى صديقة «طارق» الطبيبة أو الممثلة نورهان من أجل عملية إجهاض في اليوم الـ 16.