قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الرئيسين عبدالفتاح السيسى، والبوركينى روك مارك كابوريه، اتفقا على إحياء أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين وعقدها أول اجتماع لها فى القريب العاجل بالقاهرة.
وأضاف الوزير، على هامش اجتماعه مع رئيس دولة بوركينا فاسو، ومحمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، وعدد من أعضاء الاتحاد، أنه تم البدء فى اتخاذ إجراءات لتوفير 20 سلعة تمهيداً لتصديرها إلى بوركينا فاسو، لزيادة التبادل التجارى بين البلدين.
وأضاف «قابيل» أن مصر على استعداد تام لتوفير جميع المساعدات الفنية فى كل المجالات للجانب البوركينى، وعلى رأسها صادرات الأدوية.
وأكد اتحاد المستثمرين، فى بيان له، أمس، أن الرئيس البوركينى وجه الدعوة لرجال الأعمال المصريين والشركات المصرية لدخول بوركينا فاسو، وضخ المزيد من الاستثمارات بها فى المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية دور القطاع الخاص فى الدفع بحركة التنمية، والفرص الواعدة بدولة بوركينا التى يمكنهم الاستثمار بها وأهمها الصحة والتعليم والبنية التحتية والنقل.
وقال الرئيس البوركينى إن دولته لديها مخطط لتقليل استخدام البترول بنسبة 30٪ والتوجه لاستخدام الطاقة الشمسية.
وأكد محمد فريد أهمية العلاقات التى تجمع بين مصر وبوركينا فاسو، وتشابه أهداف تحقيق التنمية المستدامة والتقدم لهذه القارة، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى والدفع بمفهوم التعاون لاستغلال الثروات الهائلة الكامنة فى هذه القارة، وتحويلها إلى قارة متطورة، تحتل مكانة متقدمة فى مؤشرات التنمية الاقتصادية والبشرية على مستوى العالم.
وأشار «خميس» إلى أن أفريقيا أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف، أن مصر تعتز بعلاقاتها مع بوركينا فاسو، وحريصة على تطويرها على جميع المستويات، من خلال تشجيع الاستثمارات المصرية فى مختلف المجالات، خاصة البنية التحتية والإنشاءات والطاقة، ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة فى بوركينا، ومواصلة التعاون القائم بين البلدين فى مجال التدريب وبناء القدرات، من خلال الدورات والبرامج التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للأشقاء فى بوركينا.