قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، إن القائمين على رياضة رفع الأثقال يجب أن يتخذوا إجراءات أكثر صرامة في مكافحة المنشطات إذا أرادوا أن تظل هذه الرياضة رياضة أولمبية في 2024، مانحا الاتحاد الدولي للعبة مهلة أخيرة حتى ديسمبر لتوفيق أوضاعه.
وقال باخ للصحفيين في لوزان إن الـ28 رياضة التي شاركت في أولمبياد 2016 سيتم اقتراحها لتكون ضمن أولمبياد 2024 ولكن يجب على رفع الأثقال أن تستوفي شروطا معينة – بعد ظهور سلسلة من النتائج الإيجابية لاختبارات المنشطات خلال المسابقات الأخيرة وفي إعادة فحص العينات من أولمبياد 2008 و2012.
وقال باخ :«لدى اتحاد رفع الأثقال مهلة حتى كانون أول/ديسمبر لتقديم تقريرا مرضيا للجنة الأولمبية الدولية حول كيفية معالجة مشكلة المنشطات الضخمة التي تواجهها الرياضة- والتي ظهرت مرة أخرة خلال إعادة فحص العينات من دورتي 2008 و2012.
ولكن باخ أيضا اعترف ان الاتحاد الدولي للعبة اتخذ اجراءات أولية وكان دائما متوافقا مع ميثاق مكافحة المنشطات العالمي.
في نفس الوقت، قلصت اللجنة الأولمبية الدولية أعداد الرباعين في الأولمبياد التي ستقام بطوكيو 2020 من 260 رياضيا إلى 196 رياضيا فقط.
وانتقد باخ أيضا حقيقة أن المجري توماس أيان، رئيس الاتحاد الدولي، كان مسؤولا كبيرا في الاتحاد منذ عقود، كأمين عام في الفترة من 1975 حتى 2000 ومن بعدها أصبح رئيسا للاتحاد.
وتحدث باخ عن «قرارا ذكيا» اتخذته اللجنة الأولمبية حيث قال :«لدى اللجنة الأولمبية حدود في المدة ورأينا عددا من الاتحاد الأخرى تحذو نفس حذونا».
ولا يمكن لرئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحادات أخرى، مثل اتحاد ألعاب القوى، البقاء في منصبه لأكثر من 12 عاما.