هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية في منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التي تفضلها؟ هل فكرت في تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. في أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.
مائدة أصنافها متنوعة من الطعام تضم طبق الملوخية وصينية جلاش باللحم المفروم وطبق سلطة وشوربة لسان عصفور والمخلل ليمون وزيتون، والحلويات كنافة بالمهلبية وقطايف، ستكون حاضرة في منزل سناء محمد يوم «عزومة الرئيس».
أثناء تناول سناء، البالغة من العمر 54 عامًا، طعام الإفطار مع الرئيس ستقدم له عصائر الكركديه والعرقسوس والبرتقال، فضلًا عن أنها ستشكره على سيارات الجيش الخاصة بتوفير السلع الغذائية بأسعار مدعمة للمواطنين، قائلة عن مائدتها اليومية: «البركة في عربيات الجيش وسعر اللحوم والفراخ الحلو».
لن تشاهد سناء، التي تعمل مُدرسة حاسب آلى، أي مسلسل أو برنامج وقت حضور الرئيس، لافتة إلى أنها ستتحدث عن «الفساد وخصوصا اللى حصل بعد قرار استرجاع أراضى الدولة»، مؤيدة تلك الخطوة للحفاظ على ممتلكات الوطن.
الأسعار ستكون حاضرة في حديث سناء مع الرئيس، قائلة عنها: «لم يعد لها أي ضابط أو رابط»، مضيفة أن التعليم سيكون محورًا هامًا في كلامها لأنه «أصبح مظلمًا أمام أولادنا يا ريس بسبب التركيز على الحفظ والتلقين»، داعية إلى المساواة بين جميع الطلاب لأن «أبناء الفئة القادرة على التعليم بالمدارس الدولية مش أحسن من ولادنا».
سناء، التي تسكن في منطقة المنيل بالقاهرة، مهتمة في حديثها مع الرئيس بالشباب وضرورة الاستفادة من طاقات الذين يواصلون دراستهم للعمل في المشروعات القومية خلال فترة الإجازة بعد ماراثون الامتحانات «بدلًا من النوم وتضييع الوقت على النت في الإجازة».
وستهتم سناء بالحديث عن ظاهرة خطف الأطفال، قائلة:«هكلمه عن ضرورة سن قانون لردع خاطفى الأطفال، لأنه لازم يكون فيه حكم بالإعدام لردع أصحاب الذمم والقلوب الميتة».