دعت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية إعلام القاهرة السابق، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، إلى إصدار قرار بوقف التعليم في مراحله المختلفة لمدة عام.
وأكدت عبد المجيد، خلال ندوة «المفاهيم السياسية للشباب» لبرنامج شركاء 2، الممول من العونة الأمريكية، أن نظام التعليم الحالي ومناهجه «يقوم على الاستبداد في الشرح والتلقين ومضمون المناهج»، وتغيير هذا الأسلوب «يتطلب وقفا للتعليم عاما على الأقل».
ووصفت نظام التعليم في مصر بـ«المهزلة»، لافتة إلى وجود عصابات تسيطر على منظومة التعليم الجامعي لتحويلها إلى مجرد «برشام وملازم وابتكار أساليب جديدة للغش».
وقالت: «نظام التعليم الحالي لا يُمكّن الطالب من مناقشة أستاذه، وإذا تجرأ على ذلك فسيعاقب داخل مؤسسته التعليمية».
وأكد الدكتور حمدي حسن، نائب رئيس جامعة مصر الدولية، أننا «مازلنا نعيش في ظل قوانين ومفاهيم استبدادية عمل النظام السابق على ترسيخها بداخل المجتمع»، مشيرا إلى ضرورة حدوث ثورة شاملة على تلك القوانين ومناهج وأساليب إدارة العملية التعليمية في مصر، حتى يمكنها مواكبة التحول الكبير الذي طرأ على المجتمع بعد الثورة».
فيما دعا أحمد لطفي، المدير الإقليمي لمؤسسة «إنترنيوز»، التابعة للمعونة الأمريكية، إلى إقامة مليونية تشارك فيها كل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية يكون هدفها «تنظيف مصر وإعادتها إلى وجهها الجميل»، مشيرا إلى أزمة القمامة والقبح العام بالشارع المصري من الأمور التي تسيء إلى المصريين في الداخل والخارج.