قال مسؤول عسكري، الخميس، إن ما لا يقل عن 25 شخصا قُتلوا في اشتباك بين الجنود ومسلحي حركة الشباب في منطقة بونتلاند، التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال.
وأضاف المسؤول العسكري، عبدالله عمر، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا)، أن من بين القتلى 15 مسلحا وعشرة جنود.
وتابع أن أكثر من 60 شخصا أُصيبوا عندما هاجم مسلحو حركة الشباب قاعدة عسكرية في قرية أفورور بشمال الصومال، وحاولوا السيطرة على القرية في الساعات الأولى من اليوم.
وفجّر انتحاري نفسه داخل سيارة أمام القاعدة، ثم داهم المئات من المسلحين القاعدة، حسبما قاله «عمر».
من ناحية أخرى، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، عبر إذاعة الأندلس التابعة لها، وقالت إنها قتلت 61 جنديا، وخربت مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وقال حاكم منطقة باري، التي تقع بها قرية أفورور، للصحفيين، إن عددا من السكان، ومن بينهم نساء، قُتلوا خلال الاشتباكات.