وصفت منظمة العفو الدولية، الخميس، شريط الفيديو الذي يصور ممارسة ضباط شرطة وجيش التعذيب بحق محتجزين داخل قسم للشرطة بالـ«مثير للقلق»، معربة عن اعتقادها بأن المحتجزين ما زالا يتعرضان للتعذيب وسوء المعاملة.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني «ربما تم استبدال زي الشرطة، ولكن سلوك قوات الأمن لا يزال كما هو على ما يبدو».
وأضافت «الجيش تعهد علنا بإشاعة مناخ يحترم دولة القانون بعد سنوات من القمع، وعليهم الآن ترجمة أقوالهم إلى أفعال مباشرة وفورية»، ورحبت المنظمة بالإعلان عن فتح تحقيق في الحدث، داعية إلى نشر نتائج التحقيق، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيب المتهمين.
وتابعت «ينبغي وقف ضباط الجيش والشرطة الذين يظهرون في شريط الفيديو فورا عن العمل، لحين انتهاء التحقيق».
كان القضاء العسكري قد فتح تحقيقًا، الأربعاء، في التسجيل، الذي تداوله نشطاء على موقع «يوتيوب»، ويظهر فيه عدد من ضباط الجيش والشرطة يتناوبون على ضرب وصفع وصعق محتجزين، أثناء محاولة دفعهما للاعتراف بمكان أسلحة حصلا عليها فيما يبدو.