قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن ما يحدث في مصر حاليًا هو حرب حقيقية ضد الإرهاب الجبان الذي يريد أولا إسقاط مصر.
وأضاف البابا تواضروس -في افتتاحية العدد الجديد من مجلة «الكرازة» التي تصدرها الكنيسة- أن «مصر هي قلب منطقة الشرق الأوسط ورمانة ميزان السلام في حوض البحر الأبيض المتوسط ولذا تسعى كل قوى الشر على إسقاط وإضعاف وإذلال مصر».
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية طالت القوات المسلحة وقوات الشرطة والمصريين الأقباط بهدف كسر الوحدة الوطنية التي تجمع المصريين جميعا، مؤكدا فشل تلك المحاولات.
وقال البابا تواضروس «إن وحدتنا الوطنية صاحبة الجذور الضاربة في التاريخ هي قوام حياتنا المصرية واستمرار مسيرتنا الشعبية الواحدة، وينبغي أن نعي ذلك تمامًا بين جميع المصريين، لأن البديل رهيب على الجميع ولن يسمح الله به».
وأضاف أنه «لينتبه الجميع نحو حفظ هذه الوحدة وصيانتها والتعقل في مواجهة الأحداث بكل حكمة وروية وعدم إلقاء التهم جزافا أو إثارة السلبيات التي تسبب إشاعة روح اليأس والبلبلة والفزع لدى قطاعات عريضة من الشعب، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي صارت ميدانا متوحشا للعبارات البذيئة والأكاذيب».