بدأت نيابة أمن الدولة العليا، الجمعة، التحقيق مع اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة مدير أمن القاهرة السابق، وقيادات أخرى في وقائع الانسحاب الأمني يوم 28 يناير، التي تسببت في حالة من الفوضى وانتشار أعمال السلب والنهب في مناطق مختلفة من العاصمة، وذلك بعد صدور قرار الحاكم العسكري بنشر قوات الجيش وحظر التجول.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر أمنى رفيع المستوى أن اللواء إسماعيل الشاعر قد وضع تحت الإقامة الجبرية بمنزله بحي المعادي، تمهيدا للتحقيق معه في حالة الانفلات الأمني التي مرت بها البلاد مؤخرا في أعقاب ثورة الشباب التي أطاحت بالنظام الحاكم.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء إسماعيل الشاعر كان قد تقدم باستقالته إلى السيد محمود وجدي وزير الداخلية الذي وافق عليها وعين اللواء محمد طلبة مساعدا لوزير الداخلية لمنطقة القاهرة مديرا لأمن القاهرة خلفا له.