تجمهر العشرات من أهالي قرية النزل التابعة لمركز منية النصر، مساء الثلاثاء، أمام نقطة الشرطة بالقرية، إثر احتجاز 6 مجهولين تم القبض عليهم بمعرفة الأهالي بعدما اتهموهم بخطف الأطفال، ورفضوا تسليمهم لمركز الشرطة بمنية النصر.
ونشبت اشتباكات بين الشرطة والأهالي بعدما قام عدد من الشباب بقذف سيارات الشرطة بالحجارة لمنعهم من دخول القرية واستلام المتهمين، ما تسبب في تحطيم زجاج ثلاث سيارات تابعة للشرطة.
وأكد على محمد أحد شهود العيان أن الأهالي اشتبهوا في 6 شباب مجهولين ليسوا من القرية أثناء تجولهم بالشارع وأدعى بعض الأهالي أنهم عصابة لخطف الأطفال وتم محاصرتهم في أحد الشوارع والقبض عليهم واحتجازهم بأحد المقاهي واستلمتهم قوة من نقطة الشرطة واحتجزتهم داخل مقر النقطة «
وأضاف «أثناء تسليمهم للنقطة أكد أحد أمناء الشرطة للأهالى أنه لا يوجد دليل على خطفهم الأطفال، ما أثار غضبهم وطالبوا بتسليمهم المتهمين خوفا من أن تخلى الشرطة سبيلهم، وتوافد الأهالي على النقطة وتجمهروا حولها وحاصروها رافضين نقل المتهمين لمركز شرطة منية النصر.
وتابع أن المتهمين حاولوا خطف بنتين وولد وتم ضبطهم أثناء ذلك ومع ذلك لا تعترف الشرطة بذلك وتحاول تخليصهم خوفا من انتشار خبر وجود عصابات للأطفال.
انتقل للقرية ضباط مباحث مركز منية النصر وعدد من ضباط المباحث ورئيس فرع شمال ومأمور مركز منية النصر وكذلك رئيس مجلس مدينة منية النصر وعدد من أعضاء الوحدة المحلية في محاولة لإقناع الأهالي لفض التجمهر أمام النقطة والسماح بدخول سيارات الأمن.
وأكدت مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية أنه لا يوجد ما يسمى بعصابة خطف الأطفال، مشيرة إلى أن المتهمين الستة من محافظة دمياط ولا يوجد عليهم أي أدلة على أنهم حاولوا خطف أطفال من القرية كما لا يوجد بلاغ واحد يتهمهم بذلك.
وأضاف «هناك من أشاع خبر قيام هؤلاء المتهين بخطف الأطفال وانتقلت الإشاعة بالقرية مما أثار غضب الأهالى وإنفعلوا بدون سبب وقبضوا على المتهمين بدون أي دليل»