استبعد المدير الفني لمنتخب مصر «حسن شحاتة»، أن تكون علاقته بالجماهير المصرية قد ساءت بسبب مساندته للرئيس المصري السابق «حسني مبارك»، خلال مظاهرات الغضب التي انطلقت في مصر منذ 25 يناير الثاني الماضي، مؤكدا أنه ساند مبارك بدافع شخصي وللحفاظ على استقرار البلاد، ولكنه في نفس الوقت يحترم وجهة نظر المناهضين للنظام المصري السابق.
وقال شحاتة إن توقف النشاط الكروي في مصر خلال الفترة الماضية، أثر بشكل سلبي على استعدادات منتخب مصر للقاء جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 بليبيا، والمقرر إقامتها يوم 25 مارس المقبل، وأنه سيجتمع مع رئيس اتحاد الكرة «سمير زاهر»، خلال الأيام القليلة المقبلة للوقوف على آخر المستجدات لإنقاذ الموقف.
من جانب آخر، أكد شحاتة تمسكه بقيادة الفراعنة حتى نهاية عقده الذي ينتهي في 2014، رافضا أيا من العروض التي وصلته في الفترة الأخيرة من بعض الدول العربية.
وشدد شحاتة على أنه مستمر في الفريق المصري، ولم يفكر في الرحيل لأي مكان آخر، لتحقيق حلم الجماهير المصرية بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد الفشل في الوصول لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا الذي كان قريبا من التحقق.
وكان شحاتة قد تلقى في الآونة الأخيرة عروضاً من بعض الدول العربية لتدريبات منتخبات وفرق في الدوريات المختلفة، منها عرض من الاتحاد العماني لكرة القدم.
ونفى شحاتة، في تصريحات نقلها موقعCNN بالعربية، أن يكون قد فكر في تقديم استقالته من تدريب الفراعنة بعد 5 سنوات من الإنجازات، حقق خلالها الفوز ببطولة الأمم الأفريقية 3 دورات متتالية 2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010 بأنجولا، ويأمل في استمرار إنجازاته خلال الفترة المقبلة.
وكان الشارع المصري قد شهد حالة من الغضب العارم تجاه أغلب الرياضيين، بعد خروج بعضهم في مظاهرات تساند بقاء مبارك، مطالبين باستمراره في الحكم لنهاية فترته.