رئيس الوزراء الجزائري يبحث مع وزيري خارجية تونس ومصر الوضع في ليبيا

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 06-06-2017 15:50

استقبل رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمجيد تبون، الثلاثاء، وزيري خارجية تونس ومصر، خميس الجيهناوي وسامح شكري على الترتيب، غداة الاجتماع الثلاثي الذي عقد بالعاصمة الجزائرية وخصص لبحث الوضع في ليبيا.

وحضر اللقاء وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الجزائري، إن «اللقاء ركز على الجهود التي بادرت بها الجزائر ومصر وتونس من أجل تسوية الأزمة التي تمس هذا البلد الشقيق، من خلال الحل السياسي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية دون تدخل أجنبي».

وأوضح أن اللقاء تناول «التعبير عن إرادة البلدان الثلاثة في مواصلة جهودها قصد استتباب السلم والاستقرار في المنطقة».

وكان إعلان الجزائر الذي توج اجتماع وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر، أكد على «الضرورة القصوى للامتناع عن استعمال العنف أو التحريض عليه أو اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدى إلى تصعيد يحول دون مواصلة مسار التسوية السياسية في ليبيا ويؤثر مباشرة على استمرار معاناة الشعب الليبي خاصة على المستويين الاقتصادي والإنساني».

وشدد الاعلان على أهمية تمسك الجزائر وتونس ومصر بمواقفها الثابتة إزاء حل الأزمة الليبية، والتي ترتكز أساسا على وحدة هذا البلد وسلامته الترابية وسيادته ولحمة شعبه، وعلى الحل السياسي كسبيل لمعالجة الأزمة عبر الحوار الشامل وكذا رفض التدخل الخارجي والخيار العسكري.

كما حذر من أن تردي الأوضاع سيكون له «انعكاسات على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة برمتها ويصب في مصلحة الجماعات الإرهابية ويمنح لها مجالا لتوسيع أنشطتها الإجرامية»، مشددا على أهمية تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين المصالح الأمنية للدول الثلاث كوسيلة فعالة في مكافحة الإرهاب.

ونوه الاعلان بالجهود التي تبذلها الدول الثلاث في إطار مساعيها الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية والعمل على إشراك كافة الفاعلين وتوسيع دائرة التوافق، مجددين التزامهم التام بدعم ليبيا ومرافقتها على مسار التسوية السياسية بناء على أحكام الاتفاق السياسي الليبي كإطار لحل الأزمة.

ويعتبر اجتماع الجزائر حول الأزمة الليبية، الثاني من نوعه، بعد اجتماع تونس الذي عقد في 20 فبراير الماضي.