يشهد حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، حالة من الارتباك قبل إصدار صحيفته «الحرية والعدالة» الشهر المقبل، وتم فصل 4 صحفيين يعملون بالموقع الإلكترونى والصحيفة.
يأتى القرار رغم إصدار الحزب رسالة إعلامية، الثلاثاء دافع فيها عن حرية الإعلام بشكل عام، إضافة إلى اهتمام برنامج الحزب بسياسة توظيف الشباب.
والمفصولون هم: محمود شعبان بيومى وعبدالرحمن عكيلة ووائل مصطفى، إضافة إلى رابع رفض ذكر اسمه.
وقال شعبان بيومى، لـ«المصرى اليوم»، إن الحزب استغنى عنه و3 صحفيين آخرين. وأوضح أن حالة الارتباك داخل الحزب بدأت عندما قرر إصدار صحيفة له، واجتمع بنا عادل الأنصارى، رئيس تحرير الصحيفة، ومحمد حسين، رئيس تحرير الموقع، كصحفيين فى الموقع الإلكترونى للحزب، وطلب «الأنصارى» منا العمل فى الصحيفة والموقع بالراتب نفسه، على أن يتم تعويضنا بعد ذلك بمكافأة، وبعد 3 أيام عقد «الأنصارى» معنا اجتماعاً آخر أبلغنا فيه بأننا جميعاً سنعمل فى الصحيفة، وحصلنا على دورة تدريبية وأشاد بنا رؤساؤنا. وأضاف: «بعد يومين عقد (الأنصارى) اجتماعاً ثالثاً وقال لنا إن موقع الحزب سيغلق، وسنذهب إلى الصحيفة باعتبارنا صحفيين جدداً، وسيتم اختبارنا من جديد، ووافقنا، وبعد اجتيازنا الاختبار وتوزيع المصادر علينا فوجئنا بالاستغناء عنا».
وقال عبدالرحمن عكيلة: «أصبحنا بلا عمل بعد إغلاقهم الموقع ولم ينفذوا وعودهم بعملنا فى الصحيفة بعد تسلمنا العمل بها». وأضاف: «تعرضت لخديعة من (الأنصارى)». ولفت إلى أن الاستغناء عنهم يخالف أخلاق أعضاء الحزب.
وأكد أنهم طلبوا لقاء الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين الحزب. ولفت إلى أن قرار فصلهم جاء بعد اجتماع بين قيادات الحزب والمسؤولين فى الصحيفة.
فى المقابل، قال محمد حسين، رئيس تحرير الموقع: «إن موقع الحزب سيكون جزءاً من الصحيفة، والعاملون بالموقع تم اختبارهم للعمل بالجريدة الورقية». وأوضح أن رئيس قسم الأخبار بصحيفة الحزب قام باختبار المفصولين لكنهم فشلوا.