أعلن 18 شيخ طريقة صوفية، الخميس، عن تأسيس حزب سياسى يتوافق ومتطلبات المرحلة المقبلة، ويحمل اسم «التسامح الاجتماعى، وقالت: إنها لن تسعى للوصول للحكم، موضحة أن التغييرات التى طرأت على الحياة المصرية بعد ثورة 25 يناير، حضت المشايخ على المشاركة فى الحياة السياسية بشكل كبير، ورحبوا بمشاركة طائفة المتصوفة من المسيحيين فى الحزب لتعزيز مبدأ المواطنة.
وأصدر المشايخ بياناً أكدوا فيه تقديرهم لأرواح الشهداء وتأييد المطالب المشروعة التى استشهدوا من أجلها، وأضافوا أنهم يثقون فى تعهدات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم قيادة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، ويدعمونه بجميع السبل المتاحة لاستكمال مهمته، وطالبوا بتطهير المجلس الأعلى للطرق الصوفية من المنتمين للحزب الوطنى.
وقال محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية: «إن الطرق الصوفية أكثر التيارات الإسلامية تواجداً فى مصر، لكنهم لا يطمعون فى الحكم، بل يسعون لإنشاء حزب سياسى لهم بهدف الإصلاح ومحاربة الفساد، وأضاف أن مشيخة الطرق الصوفية لم تغب بمريديها أو رموزها عن ثورة التغيير، وشاركت المتظاهرين فى ميدان التحرير، والمواطنين فى اللجان الشعبية لحماية الممتلكات».