عزومة الرئيس.. الحاج إبراهيم: سيناء تحتاج إلى التنمية والتعمير وفرص للشباب

كتب: خالد محمد الإثنين 05-06-2017 00:09

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

«بصلة المحب خروف.. مش هكلف نفسى فى إعداد مائدة، لأن الرئيس سيتناول من اللى موجود والجودة بالموجودة»، هكذا قرر الحاج إبراهيم عامر، أحد المتطوعين فى العمل الخيرى والاجتماعى فى شمال سيناء، خلال عزومته للرئيس، مؤكداً أنه لن يعزمه فى منزله فالرئيس ضيف كل السيناوية، وسيتم عمل صوان كبير فى أرض خلاء، ودعوة جميع الرموز القبلية من مختلف العائلات والقبائل لحضور الأفطار، ونقل مطالبهم إلى الرئيس مباشرة وجها إلى وجه ودون وسيط. استقبال خاص سيكون فى انتظار الرئيس، فالحاج إبراهيم استعد بكلماته: «سيادة الرئيس أبناء محافظة شمال سيناء مصنع الرجال فسيناء أرض الحضارة، وأبنائها حراس الوطن والأمناء على هذه البقعة الغالية من أرض مصر سيناء الحبيبة الغالية على قلبك وعلى قلوبنا جميعا».

بعد وجبة الإفطار سيحضر إبراهيم الحلويات السيناوية البسيطة التى تصنعها السيدات فى المنازل، مؤكداً أنه لا وقت لمشاهدة التليفزيون: «كل دقيقة سيتم استثمارها فى الحديث مع الرئيس ونقل مطالب وأوجاع السيناوية إليه».

الحاج إبراهيم سيقول للرئيس: «سيناء بقعة غالية على كل سيناوى، فأجدادنا حافظوا عليها فى أحلك الظروف، لذا سيادة الرئيس يجب الحفاظ عليها، ونحن نقول ورب العزة لن نتركها مهما كانت الظروف».

يتابع ناقلاً مطالب الكثير من أهالى سيناء: «لقد عانت هذه الأرض من التهميش منذ سنوات بعيدة، وتم تهميش شبابها، فهذه البقعة تحتاج إلى التنمية والتعمير وخلق فرص عمل جديدة للشباب، حتى لا يكونوا عرضة للأفكار الضالة».

عقب الإفطار وتناول الحلوى سيقوم إبراهيم بجولة مع الرئيس فى أرض المعركة ستبدأ من حدود رفح مع قطاع غزة ثم زيارة قرى البرث والجورة والمقاطعة والشلاق والفيتات والحلوات وعدد من القرى والتجمعات الأخرى فى نطاق مدينتى رفح والشيخ زويد، حتى يشاهد بعينه ما خلفه الإرهاب اللعين فى هذه القرى والتجمعات، فالقوات المسلحة بذلت جهودا كبيرة للقضاء عليه. وخلال الجولة سيقول له: «بسبب الحرب على الإرهاب تهجرت هذه القرى، ورفض سكانها الخروج من المحافظة وأقاموا فى تجمعات فى مناطق العريش وبئر العبد ووسط سيناء، فنظرة إلى هؤلاء البسطاء يا سيادة الرئيس».