نهاية مبكرة وحزينة للتوأم حسن فى الإسماعيلى

كتب: خالد الظواهري الأربعاء 28-09-2011 17:21

سادت حالة من الغضب لدى جماهير الدراويش ضد مجلس الإدارة الحالى برئاسة رأفت عبدالعظيم بعد قرار الإطاحة بالجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، وتعيين محمود جابر، مديراً فنياً، وأبوطالب العيسوى مدرباً، ومنحهما جميع الصلاحيات لتحديد ملامح الجهاز الفنى الجديد.


جاء قرار الإطاحة بحسام حسن، المدير الفنى، خلال اجتماع عقده المجلس مساء الثلاثاء، واستمر 5 ساعات، قرروا خلاله بالإجماع إقالة حسام حسن، المدير الفنى، والإبقاء على باقى أعضاء الجهاز الفنى، وقام محسن عبدالمسيح، عضو المجلس المشرف على الكرة، خلال الاجتماع بالاتصال بإبراهيم حسن، مدير الكرة، ليبلغه باستمراره وباقى أعضاء الجهاز الفنى، وإبعاد حسام حسن، المدير الفنى، فقط، ولكن مدير الكرة رفض وطالب المجلس بإصدار قرار الإقالة لجميع أفراد الجهاز الفنى، وأرجع أعضاء المجلس قرار الإقالة إلى الظروف المادية الصعبة التى يمر بها النادى وصعوبة توفير مستحقات الجهاز الفنى وصرف رواتبهم خلال الفترة المقبلة، وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس الإدارة انتهز فرصة خروج الفريق من الكأس للتضحية بالتوأم، خصوصاً أن الرغبة كانت واضحة منذ تولى رأفت عبدالعظيم رئاسة النادى فى الإطاحة بما وصفه جهاز يحيى الكومى.


وجاء قرار الإطاحة بحسام حسن بمثابة الصدمة لجماهير الألتراس التى أعلنت غضبها على المجلس، وقامت الأربعاء بالهتاف ضده، وطالبت برحيله، وقام البعض بإنشاء صفحة على الـ«فيس بوك»، يؤكدون فيها رفضهم رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن. وقال محمد أسامة أبوالعلا، عضو المجلس، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن قرار الإطاحة بالجهاز الفنى جاء بإجماع آراء أعضاء المجلس. وقال إن ضياع بطولة الكأس السهلة أحد أهم أسباب قرار الإقالة، والأخطاء الفنية فى لقاء المقاولون العرب وراء إقالة الجهاز، فيما قال محسن عبدالمسيح، عضو المجلس: نشكر التوأم على الفترة التى قادوا فيها الفريق، والمجلس اتخذ القرار الصحيح، وأكد أن المجلس سيصرف الشرط الجزائى فى عقد التوأم بواقع شهرين عندما تنفرج الأزمة المالية، وأكد عبدالمسيح أن المجلس اتخذ فى البداية قراراً بإقالة حسام حسن فقط لتلافى الشروط الجزائية لبقية أفراد لجهاز، إلا أن قراراً جديداً اتخذ الأربعاء، بإقالة الجهاز الفنى بالكامل، وأوضح أن قرار الإقالة كان جاهزاً عقب تولى المجلس المسؤولية. وفى سياق آخر، نفى أبوطالب العيسوى، المدرب العام، ما تردد مؤخراً عن اتفاقه على تقديم استقالته للإطاحة بالتوأم، مبدياً سعادته بقيادة الفريق مع محمود جابر، المدير الفنى، وقال: سنسعى جاهدين لتحقيق البطولة ولم الشمل، وقال إن قرار استقالته عقب لقاء المقاولون جاء حرصاً على مصلحة الفريق وعدم الرغبة فى ممارسة دور الكومبارس. وأضاف: لم أشعر بالراحة مع الجهاز الفنى السابق، وسبق أن حققت ثلاث بطولات مع حرس الحدود، ولى تاريخ فى التدريب أخشى على ضياعه.


على صعيد آخر، قرر المجلس عدم مشاركة فريقى 15 و16 سنة فى بطولة الجمهورية.


فيما أكد د. مجدى الباز، رئيس الجهاز الطبى، غياب أحمد على، مهاجم الفريق، لمدة أسبوعين بعد أن أثبتت الأشعة إصابته بكدمة شديدة فى ركبته، ونشطت جبهة المعارضة ووجهت تحذيراً شديداً إلى مجلس الإدارة الحالى.. وانضم عدد كبير من قدامى النادى ورموزه إلى جبهة المعارضة، رافضين السياسة التى ينتهجها المجلس الحالى، ومن بينهم مصطفى درويش، نجم النادى السابق، الذى عبر عن غضبه الشديد من تجاهله، واتهم مجلس الإدارة بتصفية الحسابات. وقال السنارى، نجم الدراويش السابق: المجلس الحالى لا ينظر لمصلحة النادى ويكفى رفضهم دعم ومساعدة رجال الأعمال. وتساءل سمير مرعى، المدرب السابق: لا أدرى لماذا يرفضون تحمل أحد أبناء النادى مسؤولية الصرف على قطاع الناشئين. وفى سياق مختلف، أسند مجلس الإدارة ملف النيجيرى جون أويرى إلى نصر عزام، المتخصص فى القضايا الرياضية، أمام الفيفا والمحكمة الرياضية لمتابعة قضية اللاعب التى تفاقمت بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية.