توصل فريق من الأطباء الفرنسيين في مستشفى «لاريبوازيار»، الفرنسى، إلى أحدث وسيلة لعلاج السكتة الدماغية، من خلال التدخل السريع لإزالة التجمع الدموى المسؤول عن تدمير نحو مليونى خلية عصبية في الدقيقة.
يأتى ذلك في الوقت الذي تعد فيه السكتة الدماغية السبب الرئيسى الأول وراء ارتفاع عدد حالات الوفيات بين الفرنسيات والسبب الثالث بين الفرنسيين من الرجال، وذلك بسبب ارتفاع معدلات التدخين والبدانة وعدم مزاولة نشاط حركى أو رياضى، مما يضاعف فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، والتى تصيب نحو 150 فرنسيا سنويا، بواقع فرنسى من بين كل 5 في غضون شهر من الإصابة.
كان الأطباء الفرنسيون قد عرضوا نتائج ما توصلوا إليه في هذا الصدد أمام المؤتمر الأوروبى للسكتة الدماغية، الذي عقد في مدينة «براج» في 20 مايو الماضى.