قرر مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، عرض محمد إبراهيم، صانع ألعاب الفريق الكروى الأول للبيع فى نهاية الموسم الجارى، بعد تراجع مستواه فى الفترة الأخيرة وعدم استفادة الفريق منه، وطالب المجلس اللاعب بتقديم أى عرض داخلى أو خارجى للاحتراف للموافقة على رحيله.
وأكد مرتضى منصور، رئيس النادى أن محمد إبراهيم ليس له مكان فى الزمالك الفترة المقبلة بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وعدم استغلاله الفرصة الذهبية التى منحها له مع الفريق هذا الموسم، مؤكدا أن الجهاز الفنى بقيادة إيناسيو، صبر كثيرا على إبراهيم، واعتمد عليه بشكل أساسى فى المباريات الأخيرة فى البطولة الأفريقية والدورى لكنه لم يستغل الفرصة وفرط فيها بسهوله وبالتالى لن يكون له مكان بالفريق الفترة المقبلة.
وحمل رئيس النادى، إبراهيم مسؤولية تعادل الفريق مع اتحاد العاصمة الجزائرى، فى الجولة الثالثة لدور الثمانية بدورى الأبطال الأفريقى، مؤكدا أن إبراهيم لم يقم بدوره فى مركز صانع اللعب، وكان عبئا على الفريق، مؤكدا أنه طالب بتغييره، وعندما استجاب الجهاز الفنى لكلامى وقام بتغييره وأجرى التغييرات التى اقترحتها نجحنا فى إدراك التعادل، وكدنا نفوز بالثلاث نقاط، لولا إلغاء الحكم هدف باسم مرسى، بحجة التسلل. وشدد رئيس القلعة البيضاء على أنه يمثل 40 مليون زملكاوى، كلهم يطالبونه بالمنافسة على جميع البطولات التى يشارك فيها الفريق، وقال: الجماهير دائما ما تحملنى الإخفاقات أو التعثر وينسبون الانتصارات للجهاز واللاعبين، وأنا اعتدت على ذلك، لكن لن أسمح أن ينتقدنى الجمهور عشان لاعب مستهتر وعبء على الفريق، لذلك لن أسمح بوجود أى لاعب مستهتر فى النادى.
وقال منصور: الزمالك ليس حقل تجارب، بل فريق كبير وناد عريق وأى لاعب يرتدى التيشرت الأبيض لابد أن يكون مؤهلا له وإلا لا داعى لوجوده بالفريق، وأبدى رئيس النادى تحفظه على عناد إيناسيو، وتسببه فى غياب العدالة بين اللاعبين، وحذره من مجاملة بعض اللاعبين على حساب لاعبين آخرين، مؤكدا أنه لن يسمح باستمرار استبعاد أيمن حفنى، وحسام باولو، وأحمد توفيق، ومصطفى فتحى، لمجاملة لاعب مثل محمد إبراهيم، مؤكدا أن استجابة الجهاز الفنى لاقتراحى فى التغييرات قادت الفريق للتعادل فى الوقت القاتل. وكشف أن أيمن حفنى من أبرز وأهم لاعبى الفريق، وسيقود الأبيض فى مباراة العودة أمام بطل الجزائر فى الجولة الرابعة، مؤكدا أنه لن يسمح بالظلم حتى لو اضطر ذلك لتدخله من واقع مسؤوليته ومنصبه كرئيس للنادى. من جانبه، قال البرتغالى أوجستو إيناسيو، المدير الفنى للأبيض، إن الفريق أهدر عدة فرص مؤكدة للتهديف، كانت كفيلة بترجيح كفته فى المباراة، موضحا أن اللاعبين لم يستغلوا الفرص السهلة جدا التى أتيحت لهم طوال أحداث اللقاء أمام مرمى الفريق الجزائرى، الذى أحرز هدفه من فرصة وحيدة، له فى المباراة.
وأبدى البرتغالى غضبه الشديد من كثرة التوقف فى المباراة، مشيرا إلى أن التوقفات كانت دون مبرر من لاعبى الفريق الجزائرى، الذين أهدروا الوقت بشكل غريب.
وأكد إيناسيو أن الجهاز الطبى للفريق الجزائرى دخل أرض المباراة أكثر من 10 مرات، مضيفا أن هذا يعد أمرا خارج الإطار الكروى، ويفقد الكرة المتعة. وشدد إيناسيو على أن الزمالك كان أفضل فى الشوط الأول والحكم ألغى هدفا صحيحا تسبب فى التعادل، وظلمنا فى المباراة.
يأتى هذا فيما اعتبر الزامبى إيمانويل مايوكا، مهاجم الفريق، هدفه فى مرمى اتحاد العاصمة ردا على المشككين فى قدراته وراهن على أنه لو حصل على فرصته كاملة مثل باقى اللاعبين لأثبت وجوده وأنه قادر على قيادة هجوم الفريق، وأكد أن فريقه استحق التعادل الذى جاء فى الوقت القاتل، معتبرا هدفه تكليلا لمجهود زملائه خلال المباراة.
وتابع المهاجم الزامبى أن الفريق الجزائرى مميز جدا، ولعب مباراة متميزة، مشيراً إلى أن الزمالك سيفوز عليه فى الجزائر فى المباراة المقبلة.
فى شأن آخر، يكثف مسؤولو الزمالك من مفاوضاتهم مع إدارة الاتحاد السكندرى، لإقناعهم بالموافقة على بيع كاسنجو كابونجو، حتى يتسنى للفريق ضمه فى الموسم المقبل.