حدد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، عدداً من المقترحات لتسيير مصر خلال الفترة الانتقالية المقبلة والتي تعتبر محورية لمصر في المستقبل والتي وصفها البرادعي عبر رسالة كتبها على صفحته الشخصية على «تويتر» بالفترة الحرجة التي لا تزال تتسم بالغموض، معرباً عن قلقه أن يتم تحويل مسار الثورة، مؤكداً أنه على الجيش أن ينفتح على المجتمع.
وقال البرادعي، إنه لابد من وضع دستور مؤقت وتشكيل مجلس رئاسي من المدنيين، وحكومة وحدة وطنية لتكون ضروريات الانتقال السلس للسلطة، مع ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وحرية تكوين الأحزاب خلال فترة انتقالية لا تزيد على عام وكلها متطلبات انتخابات حرة ونزيهة ممثلة لكل قوى الشعب، وأضاف البرادعي أن الفترة الانتقالية القصيرة لن تفيد سوى الأحزاب والمجموعات القائمة حالياً والنتيجة ستكون انتخابات غير ممثلة لاتعكس رأي الأغلبية الصامتة.
وأكد البرادعي أن هناك حاجة ملحة لإعلام مستقل لأنه بدون إعلام حر ومستقل لا توجد انتخابات حرة، ولفت البرادعي إلى أنه لا يجب اختزال الثورة فى أنها «ثورة شباب» فقط، حيث كان الشباب الشرارة التي أشعلت الثورة ولكن جميع المصريين احتضنوها وحولوها إلى نار مشتعلة.