تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أمام نظيره اتحاد العاصمة الجزائري بهدف لكل منهما، في لقاء الجولة الثالثة لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا، والذي استضافه ملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.
وعلى الرغم من تعادل الزمالك بملعبه أمام بطل الجزائر، إلا أنه حافظ على صدارته للمجموعة بخمس نقاط، وبفارق نقطة وحيدة عن أهلي طرابلس الليبي، صاحب المركز الثاني.
ويُعد التعادل هو الأول للزمالك بملعبه أمام الأندية الجزائرية على مدار مواجهاتهم القارية، حيث فاز الفارس الأبيض بملعبه على حسابهم في جميع المباريات السابقة التي جمعتهم على المستوى الأفريقي.
الزمالك أدرك التعادل مع الأنفاس الأخيرة من عمر المواجهة، بفضل هفوة غريبة من حارس وقائد الفريق الجزائري «زماموش»، ولكنها ليست الهفوة الأولى لحراس الأندية الجزائرية في مواجهاتها أمام الزمالك، فسبقها أخطاء قاتلة منحت بطل مصر التفوق وتسجيل العديد من الأهداف الحاسمة.
الخطأ الأول جاء من حارس فريق شبيبة القبائل الجزائري في لقاء الإياب لنصف نهائي دوري الأبطال نسخة 1984 بالجزائر، حيث خرج بشكل غريب من مرماه لالتقاط عرضية أرسلها الفريق الأبيض من ركلة ركنية، ليستغل الأمر إبراهيم يوسف ويسجل هدف من ذهب يمنح بطل مصر بلوغ المباراة النهاية للمسابقة، رغم الخسارة بثلاثية.
تتوالى أخطاء حراس الأندية الجزائرية، ويرتكب حارس عرين مولودية وهران خطأ قاتلًا في مواجهة الزمالك بإياب دور الثمانية لدوري الأبطال نسخة 1993، حيث منح هدية لوليد معاذ، لاعب الفريق الأبيض، والذي لم يرفضها وسجل هدف تعادل فريقه في المباراة.
خطأ جديد مثير للجدل هذه المرة في مباراة ودية جمعت الزمالك أمام شبيبة القبائل بالقاهرة، في أكتوبر عام 2014، على شرف كأس الصداقة المصرية الجزائرية، فأصر حارس الشبيبة على إرسال الكرة لزملائه في ظل مزاحمة باسم مرسي له داخل منطقة الجزاء، ليقتنصها مرسي وهي في الهواء وسجل منها هدفاً، في لعبة أثارت جدلاً تحكيمياً واسعاً.