ترامب يحير 31 مليون متابع علي «تويتر» بتغريدة «covfefe»

مغرد ساخرا: ترجمة الكلمة تعني «أنا أقدم استقالتي»
كتب: منة خلف الأربعاء 31-05-2017 14:34

غرد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت متأخر، مساء الثلاثاء، بتغريدة غير مكتملة وغير واضحة على حسابه الشخصي على «تويتر»، مما ترك نحو 31 مليون متابع له في حيرة، وتحتوي التغريدة على كلمة غريبة لا توجد في اللغة الإنجليزية، وهي «covfefe»، وقال ترامب في التغريدة: «علي الرغم من استمرار الصحافة السلبية..»، تلتها كلمة «covfefe».

ويبدو أن كلمة «covfefe» كان يقصد بها coverage، التي تعني التغطية، ما يعطي الجملة غير المكتملة معنى «على الرغم من التغطية الإعلامية السلبية المستمرة لـ..».

ومن غير المعروف ما دفع ترامب لارتكاب هذا الخطأ، وتركه التغريدة لعدة ساعات، دون حذفها، قبل أن يستبدلها بتغريدة أخرى تقول: «من يستطيع إدراك المعنى الحقيقي لـ»covfefe«؟؟؟ استمتعوا!».

ونالت التغريدة غير المكتملة أكثر من 100 ألف إعجاب، وتمت مشاركتها حوالي 61 ألف مرة. وكان عدم حذفها فورا مربكا لرواد «تويتر» الذين انهالوا بالتكهنات والتعليقات الساخرة.

وقرر الحساب الشخصي لقاموس «ميريام وبستر»، الذي لديه سجل حافل من التحقق من صحة تغريدات ترامب، إلى تجاهل التدوينة وقال ساخرا: «تستيقظ لتفحص تويتر، تتفحصة وتندم على ذلك، فتغلقه وتخلد إلى النوم».

ونشرت مستخدمة صورة لمترجم اللغات من الإنجليزية إلى الروسية، حيث كانت ترجمة الكلمة «أنا أقدم استقالتي». فيما قالت أخرى «نأمل بشدة ألاّ تكون كلمة covfefe شيفرة لإطلاق الصواريخ النووية». وتسائل آخرون لماذا لم ينبهه مساعدوه إلى الخطأ الفادح؟، وقام البعض بشراء ملابس مطبوع عليها تلك الكلمة المجهولة، أو بشراء لوحات لسياراتهم تحتوي على «covfefe»، وحاول البعض شراء مواقع إلكترونية بعنوان covfefe.com.

وعلقت المطربة إليسا قائلة «زعيم العالم الحر قال covfefe، ومازلتم تتساءلون إلى أي حد هذا العالم مجنون».

ولا يكاد يمر يوم دون أن يتسبب ترامب بضجة على «تويتر»، بسبب تعليقاته التي يتجاهل فيها الإعلام على خلاف سابقيه، ومع ذلك دافع ترامب عن استخدامه المنتظم لـ«تويتر»، معتبرا أن ذلك يسمح له بالتوجه مباشرة إلى الأمريكيين دون الاستعانة بالإعلام الأمريكي الذي يتهمه تلفيق الأخبار، قائلا: «لولا (تويتر) لما كنت هنا على ما أظن»، في إشارة إلى فوزه بالرئاسة.


وذكر موقع «إكيوس» الإخباري، أن ترامب يحمل هاتف «آي فون»، وعليه تطبيق واحد فقط وهو «تويتر». وأضاف الموقع أنه تم وضع سياسة للحد من وقت استعمال الرئيس للهاتف المحمول، لجعله أكثر انضباطا خلال جولته في الشرق الأوسط وأوروبا.