وصل جثمان الطفل يوسف سامح العربي، 14 عامًا، اليوم الإثنين، إلى مشرحة زينهم تمهيدًا لتشريح الجثة، وذلك إثر إصابته بطلق ناري فى ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وتوفى «يوسف»، اليوم، بمستشفى 6 أكتوبر الجامعي، متأثرا بإصابته بعد خضوعه للعلاج لنحو 11 يوما من إصابته.
وقال مختار منير، محامي أسرة المجني عليه، لـ«المصري اليوم»، إن جثمان يوسف، وصل إلى مشرحة النيابة العامة بزينهم، ويعكف فريق خبراء مصلحة الطب الشرعي على تشريح الجثمان لاستخراج الطلق الناري من رأس الطفل لتحديد نوعه، ومضاهاتها بالفوارغ التي عثر عليها أعلى فيلا أطلق منها المتهمون الرصاص من بندقيتين آلية وخرطوش.
وأضاف «منير» أن نيابة أول أكتوبر التي تتولى التحقيق بواقعة إصابة يوسف وطالبة بكلية الطب البيطري، الخميس قبل الماضي، ناظرت جثمان المجني عليه الأول.
وكانت النيابة استمعت لأقوال الطبيب المعالج لحالة الطفل، وأكد أن يوسف وصل إلى المستشفى ونبضه متوقف، وتم عمل الإسعافات اللازمة له، وتبين أنه أصيب بطلق ناري في جذع المخ.
وكانت مصادر طبية أفادت بأن يوسف توقف قلبه اليوم، دون أن تجرى له عملية جراحية. وأمرت النيابة بحبس العريس وخاله وصديقيه، 4 أيام على ذمة التحقيقات.