قال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، إن الغرفة تكثف جهودها للانتهاء من سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع وزارة الصحة ونقابة الصيادلة، مناشدا جميع الصيادلة عدم الانسياق وراء الأدوية المجانية التي توزعها بعض الشركات، وكذا الخصومات الكبيرة التي تُقدم على بعض الأدوية.
وتوقع رستم، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن يتم الانتهاء من سحب 80 إلى 90% من الأدوية بنهاية العام الجاري، مشيرا إلى وجود لجنة تعمل تحت إشراف نقابة الصيادلة تتواصل مع الموزعين لضمان نجاح منظومة سحب تلك الأدوية.
وأضاف أن المشكلة التي تعيق تطبيق تلك المنظومة، هي انتشار الأدوية مجهولة مصدر التصنيع، حيث ترفض الشركات قبول أدوية ليست من إنتاجها، لافتا إلى أن هذا الأدوية المجهولة من إنتاج شركات «التول»، التي تصنع الأدوية لدى الغير، وبالتالى من الصعب تحديد الشركة المنتجة وإجبارها على ارتجاع الأصناف المنتهية، كما أن الشركات الكبرى ترفض قبول أدوية ليست من إنتاجها، وتصل عدد شركات «التول» لنحو 1500 شركة.
من جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، وجه بإعدام الأدوية منتهية الصلاحية بواسطة التفتيش الصيدلي لضمان عدم إعادة تدويرها مرة أخرى، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء قريبا من سحب جميع الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، بعد صدور القرارات التنفيذية التي تنظم تنفيذ قرار السحب.