أدان الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الإسلامية حادث المنيا الإرهابي الذي وقع صباح الجمعة، ودعا لاستئصال الإرهاب.
وقدم الاتحاد، الذي يتخذ من العاصمة الموريتانية نواكشوط مقرا له، تعازيه في حادث اغتيال العشرات من أبناء المنيا، واعتبر الاتحاد، في بيان وقعه المنسق العام محمد عبدالرمن ولد الزوين، أن عملية الاغتيال الدنيئة يسعى من خلالها الظلاميون الإرهابيون إلى زعزعة وتقويض أمن جمهورية مصر العربية.
وأضاف أننا في «الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الإسلامية» إذ نستنكر وندين بشدة مثل هذه العمليات، والمحاولات اليائسة للعبث بأمن واستقرار عالمنا الإسلامي، لنُعلن في الوقت ذاته أن هذه الجرائم البشعة لا تمت لأي دين بصلة، وتخالف صريح تعليم الدين الإسلامي وشريعته السمحة.
وقال البيان إن وحشية الهجمات الإرهابية في مختلف أرجاء وطننا الإسلامي تثبت للجميع مدى ضلال وجاهلية الجهات التي تقف وراءها، ولن تفلح في النيل من وعي الحكومات والشعوب الإسلامية بضرورة الضرب بيد من حديدعلى الإرهاب والطائفية والتخريب.. وإننا في «الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الإسلامية» إذ نقدم أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب مصر العظيم فإننا نهيب بكل منظمات المجتمع المدني في الدول الإسلامية أن تنخرظ في مسعى استئصال الإرهاب، كما نُثمن صحوة وسائل إعلام الدول الإسلامية وذودها عن حياض الأمة، لإعطاء الصورة الحقيقية والناصعة للإسلام السمح.