«موتيفا»: أرامكو السعودية ستنفق 18 مليار دولار على النمو في الأمريكتين

كتب: رويترز الجمعة 26-05-2017 09:50

قالت شركة موتيفا، إن شركة أرامكو السعودية تنوي إنفاق 18 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة لتوسيع عملياتها في الأمريكتين، مع التركيز على وحدتها الأمريكية المتخصصة في تكرير النفط موتيفا إنتربرايزيز.

ووصفت «موتيفا»، التقديرات البالغة 18 مليار دولار بأنها «إطار عام للفرص» لزيادة طاقة التكرير والتفرع إلى الكيماويات وتوسيع عملياتها التجارية والتسويق والتواجد المتميز في السنوات الخمس القادمة.

أضافت الشركة، أن التوسع قد لا يكون متركزا على العمليات الحالية فقط ولكن قد يشمل مواقع جديدة بيد أنها امتنعت عن التحدث عن مواقع التوسع المحتملة.

وفي الأول من مايو صارت موتيفا وحدة مملوكة لأرامكو بالكامل مع انتهاء شراكة استمرت 19 عاما بين الأخيرة ورويال داتش شل.

وخرجت موتيفا المملوكة لأرامكو من الانفصال بملكية كاملة لمصفاة بورت آرثر، وهي الأكبر في الولايات المتحدة. كما احتفظت باسم موتيفا وعمليات التوزيع في سبع ولايات وحقوق استخدام العلامات التجارية لشل و76 علامة أخرى على منتجاتها.

وقال الرئيس التنفيذي دان روماسكو: «موتيفا حققت نقلات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية في تصحيح وضع أنشطتها من خلال جهود تحسين مركزة وفرص للنمو العضوي».

ولم يذكر الإعلان الذي صدر أمس الخميس ما إذا كان يحل محل إعلان مشابه يوم السبت بشأن استثمارات جاء في إطار منتدى سعودي أمريكي، وقالت ارامكو وقتئد إنها تخطط لاستثمارات مبدئية بقيمة 12 مليار دولار في موتيفا من المرجح أن تعقبها استثمارات إضافية بقيمة 18 مليار دولار بحلول 2023.

وتزامن ذلك المنتدى مع قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض.

وقالت موتيفا أمس الخميس إنها «مضت في رحلة نمو لتصبح نشاط المصب الأكثر أمانا وربحية في الولايات المتحدة».

ومنذ اكتمال توسعة مصفاة بورت آرثر في 2012، والتي زادت طاقة التكرير بها لأكثر من المثلين عند 603 آلاف برميل من الخام يوميا، تدرس موتيفا خططا لمزيد من التوسعة في المصفاة.

وتتطلع أرامكو السعودية للاستحواذ على مصفاة واحدة أخرى على الأقل على ساحل الخليج وزارت مصانع كيماوية مطروحة للبيع لتوسعة محفظة موتيفا.

وتستعد المصافي الأمريكية لبلوغ الطلب المحلي على البنزين مستوى ذروة خلال 20 إلى 30 عاما وتتطلع لزيادة صادراتها من الديزل ووقود الطائرات والتوسع في إنتاج البتروكيماويات.