احتضنت قاعة بيكاسو بالزمالك، الاحد، افتتاح معرض فنى تحت عنوان «عبدالناصر.. الحلم»، بمناسبة مرور 41 عاما على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، والذى افتتحه أولاده هدى وعبدالحكيم ومنى، وسط حشد جماهيرى كبير من طبقات مختلفة، لم تستوعبه القاعة. كان من أبرز الحاضرين من المثقفين والإعلاميين فريدة الشوباشى، وحمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، ورساما الكاريكاتير جمعة ومصطفى حسين، ونعم الباز، وأستاذ الطب النفسى فريد فاضل.
يشكل المعرض حالة من الثورة الفنية ويضم لوحات وتماثيل لعدد من أبرز الفنانين التشكيليين فى فترة الستينيات من القرن الماضى، الذين رسموا عبدالناصر، كما عاصروه فى ثورة يوليو، وأبرزهم حلمى التونى، وصلاح جاهين، وجورج بهجورى، ومصطفى حسين، وعصمت داوستاشى، وسمير فؤاد، ومنير كنعان، ومصطفى الرزاز، كما ضم المعرض تماثيل للزعيم الراحل من أعمال جمال السجينى، وعبدالهادى الوشاحى، ومحمد رزق.
وعبر عبدالحكيم عبدالناصر عن سعادته بالمعرض، وقال لـ«المصرى اليوم»: المعرض حرك بداخلى أشجاناً كثيرة جدا، وأرجعنى لأيام حلوة، والحمد الله أننا نحيا فى أيام حلوة بعد 25 يناير. وأضاف عبدالحكيم أن أنصار والده فى تزايد على مستوى الوطن العربى، وقال: حين توفى أبى كان المرتبطون به حوالى 40 مليون مصرى و60 مليون عربى، واليوم صاروا حوالى 70 مليون مصرى و300 مليون عربى، ورغم أننى أفتقد جمال عبدالناصر الأب، لكن عزائى أنه موجود فى شعبه وفى مصر وفى العالم العربی.
ووصفت منى جمال عبدالناصر المعرض بأنه يجمع مجموعة قيمة ونادرة من أفضل الفنانين، كما يجمع تعبيرات والدها فى مواقف مختلفة، وقالت: اللوحات والتماثيل تكشف مدى حب الجماهير لوالدى، وأكثر ما يميز المعرض أن الإبداع فى مصر مستمر.