في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي النقاب عن هروب الإيفواري سليماني كوليبالي هداف الفريق الأول بجواز سفر إيطالى للخارج بعد الاختفاء من مران الفريق اليوم.
هروب سليماني كوليبالي بعد أربعة أشهر فقط من انضمامه للفريق أعاد سيناريو بالغ الصعوبة على جماهير النادى الأحمر، التي عاشت من قبل وقائع عديدة مع هروب اللاعبين في عهود مجالس سابقة من بينها مجلس صالح سليم في التسعينيات ومجلس حسن حمدي في الألفية الثالثة.
الواقعة الأولى بطلها عصام الحضري، كابتن المنتخب الوطني وحارس مرمى وادي دجلة والتي بسببها لم يدخل النادي الأهلي بعدها عندما أغلق هاتفه المحمول في فبراير 2008 وغادر بدون موافقة حسن حمدي رئيس النادي وقتها إلى سويسرا ووقع عقداً للاحتراف في إف سي سيون السويسري وفسخ عقده مع الأهلي من طرف واحد قبل أن يحصل الأخير على تعويض مالي من جانب فيفا، فيما بعد، وهي الواقعة التي دفعت جماهير الأهلي للانقلاب على الحضري ورفض كافة توسلاته من أجل العودة.
وهناك واقعة هروب أخرى شهيرة فى عام 2011 بطلها أحمد حسن كوكا، هداف فريق الشباب بالنادي الأهلي الذي سافر بمساعدة إداري كبير في القلعة الحمراء وقتها إلى ريو أفي البرتغالي للاحتراف هناك وفشلت كافة المساعي لإقناعه بالتراجع والحصول على فرصة من جانب الجهاز الفني الذي كان يقوده مانويل جوزيه في الوقت الذي لعب نجله روي، دور البطولة كوكيل لاعبين في إقناع اللاعب بالرحيل إلى البرتغال.
وتعرض الأهلي في النصف الثاني من التسعينيات لواقعة هروب ثنائية بطلاها أشرف أبوزيد وهاني سعيد نجما فريق الشباب بعد تألقهما في صفوف المنتخب الذي خاض منافسات كأس العالم تحت 17 عاما ورحلا إلى أودينيزي الإيطالى ولجأ الأهلي لفيفا وقتها، وخاف أشرف أبوزيد من العقوبة وعاد ليختفي تماماً عن الصورة فيما واصل هاني سعيد رحلة الاختبارات في إيطاليا وحسم مصيره بالتوقيع لنادي باري الإيطالي.
وفي عام 2001 هرب إبراهيم سعيد عن النادي بعد خلافات مع الراحل ثابت البطل مدير الكرة حول قيمة عقده السنوي.
وقال إنه لا يملك عقداً مع النادي وغادر إلى بلجيكا ليحترف في جنت ولجأ الأهلي لفيفا وأظهر عقداً مع اللاعب يمتد لصيف عام 2002 ورفض النادي البلجيكي المغامرة في نزاع قانوني مع الأهلي بعد ظهور العقد وعاد بعدها إبراهيم سعيد للنادي ووقع عقدا معه لثلاثة مواسم أخرى ثم استبعده الأهلى في عام 2003 نهائيا.
ومن التجارب الأفريقية الأخرى في عالم الهروب من الفريق الأحمر، هروب جورج الحسن من الأهلي بعد انضمامه له فى مطلع الثمانينيات اعتراضاً على الجلوس بديلاً لنجم الفريق التاريخي محمود الخطيب، كما هرب جورج أرثر الغاني الذى ضمه الأهلي في مطلع التسعينيات.