احتجز عمال الاتحاد العام لنقابات وعمال مصر عبدالرحيم الغول، نائب الحزب الوطنى السابق، بمكتب الأمين العام للاتحاد لمدة 3 ساعات، بعد وقوع مشادات كلامية وتراشق بالسباب بين الطرفين، وذلك أثناء تقدم الغول بأوراقه للحصول على صفة عامل، للترشح فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وتم عمل محضر بقسم شرطة الأزبكية.
فوجئ عمال شركة «انكو استيل ولاشين للبلاستيك وتليمصر» المعتصمون بمقر الاتحاد بدخول «الغول» مكتب الدكتور أحمد عبدالظاهر، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد العمال، ومطالبته لهم بالانصراف حتى يستطيع التقدم بأوراقه للحصول على صفة عامل، فحدثت مشادة كلامية بين الطرفين وتبادلا الشتائم والألفاظ الخارجة.
من جانبه، قال الغول لـ«المصرى اليوم»: «لا أعلم عن هؤلاء العمال شيئا، ولا يوجد بينى وبينهم أى خلافات». وتابع: «لست ضدهم ولكن حرصى على أوراقى من الضياع أو اختلاطها بطلباتهم، لأنى تقدمت بها 3 مرات من قبل، دفعنى لمطالبتهم بالخروج، حتى أتمكن من تقديمها، وانفعلت بعد أن سبونى ووصفونى بـ (الفلول)»، مستطردا: «أنا اللى يشتمنى أشتم أبوه وده موضوع كرامة فى المرتبة الأولى».
من جانبه، قال منصور سعيد، رئيس اللجنة النقابية لشركة «العالمية للصلب» إنهم فوجئوا بـ«الغول» يتحدث بصوت عال ويقول: «اطلعوا بره»، وتابع: «تم دفعى بشكل مهين، وهو ما استفز العمال فهتفوا: «روح يا سالم قول للغول إنت أصلا من الفلول». وأضاف «منصور»: «بعد رفض الغول التحدث معنا أو الاعتذار لنا على ما قاله، دخل المكتب وأغلق الباب عليه لمدة 3 ساعات، إلى أن جاءت قوة الشرطة من قسم الأزبكية وأخرجته من المكتب بحراسة واقتادته إلى القسم».