قال أحمد فوزى، عضو حزب المصرى الديمقراطى، أحد المحامين الذين حضروا التحقيق مع المحامى خالد على، الثلاثاء، إن القبض على موكله، واحتجازه لمدة 24 ساعة، كان بسبب موقفه السياسى والقانونى من جزيرتى تيران وصنافير، باعتبارهما مصريتين ولا يجب التفريط فيهما، حيث قدم المستندات الدالة والدامغة، التي استندت إليها المحكمة الإدارية العليا، وأصدرت حكما بمصريتهما.
وأضاف «فوزى»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن «على» رأس الحربة في الدفاع عن تيران وصنافير، مشيراً إلى أن هناك تخوفا لدى البعض من ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة.
واستنكر مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى، ملاحقة خالد على وبعض الشباب أمنيا، مشدداً على أنه لا يوجد مبرر للقبض عليه واحتجازه، خاصة في غياب المظاهرات، ولفت إلى أن تلك الملاحقات جاءت ردا على تحركات البعض بالتوافق على مرشح رئاسى مدنى وتوفير ضمانات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الدكتور محمد بسيونى، أمين حزب تيار الكرامة، إن هناك تطورا من الحكومة للعصف بالشباب الناشط سياسيا، واعتبر أن احتجاز «على» محاولة استغلال لتصفية حسابات سياسية إزاء موقفه من قضية تيران وصنافير.