لاعبو الأهلى يجنون حصاد «القطن» بعد مواجهة «المقاصة»

كتب: إيهاب الفولي, هشام محيسن الأربعاء 24-05-2017 18:00

سادت حالة من الارتياح أرجاء القلعة الحمراء بعد الفوز الكبير الذى حققه الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى على القطن الكاميرونى فى عقر داره، الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية لدورى رابطة الأبطال الأفريقى.

وبالرغم من الفوز الكبير الذى تحقق إلا أن حسام البدرى، المدير الفنى للفريق رهن صرف مكافأة الفوز بتخطى عقبة مصر المقاصة، واستعادة نغمة الانتصارات المحلية عقب التعادل أمام الشرقية فى الجولة الماضية، من أجل حسم بطولة الدورى للموسم الثانى على التوالى، وحصد أول ألقاب الفريق فى الموسم الحالى.

يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه المدير الفنى الاكتفاء بأداء الثنائى عبدالله السعيد ومؤمن زكريا بعض التدريبات الاستشفائية لتخليصهما من حالة الإجهاد التى سيطرت عليهما بعد المجهود الكبير الذى بذلوه أمام القطن.

وقرر البدرى خوض مران الفريق اليوم، الخميس، على فترتين، الأولى صباحية لمجموعة اللاعبين الذين لم يشاركوا فى لقاء القطن الكاميرونى، ومسائية للاعبين الذين شاركوا فى المباراة، وذلك بعدما عادت بعثة الفريق فى الساعات الأولى من صباح أمس، الأربعاء، قادمة من الكاميرون بعد رحلة طيران استغرقت حوالى 6 ساعات.

من جانبه، قال المدير الفنى إن الفريق أغلق ملف مباراة «القطن» بمجرد العودة من الكاميرون، من أجل التركيز فى البطولة المحلية ومواجهة «المقاصة»، لافتاً إلى أن الأهلى لديه أهداف محلية يريد تحقيقها فى الدورى، ولابد أن تسير هذه الأهداف بالتوازى مع دورى الأبطال.

وأوضح أن لكل مرحلة أهدافها، والأهلى حقق أهدافه المرحلية فى الجولة الثانية من بطولة أفريقيا بعد الفوز على القطن، لكن لابد أن يعلم الجميع أن المشوار الأفريقى مازال طويلا، وأن لقاء القطن مجرد مباراة فى هذا المشوار.

وشدد البدرى على أن هذا المفهوم تم نقله لجميع اللاعبين بمجرد انتهاء مباراة القطن حتى لا ينخدعوا فيما تحقق، وحتى يطوى الجميع صفحة دورى الأبطال، من أجل التركيز فى مباراة المقاصة وتحقيق أهداف الأهلى المحلية فى بطولة الدورى.

فيما أكد أنيس الشعلالى، مخطط الأحمال، أن تفوق الفريق بدنيا على القطن- رغم الحرارة والرطوبة العالية- يرجع لعدة عوامل مهمة تم التحضير لها بعناية قبل وأثناء الإقامة فى جاروا.

وأضاف أن السفر إلى الكاميرون قبل المباراة بيومين ساعد على التأقلم على الطقس، وفى نفس الوقت مقاومة مضاعفاته، فى ظل الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة.

وأوضح الشعلالى أنه نبه على اللاعبين قبل السفر إلى جاروا بضرورة الخلود للراحة بعد المران، والنوم مبكرًا مع شرب كميات كبيرة من المياه وتم رفع هذه الكمية فى جاروا، حيث كان كل لاعب يشرب من 3 إلى 3.5 لتر مياه يوميا، حتى وإن كان لا يشعر بالعطش.

وقال الشعلالى إن شرب المياه بغزارة ساعد على الاحتفاظ بمخزون كبير منها فى الجسم، مما مكن لاعبى الأهلى من تحمل الحرارة والرطوبة فى جاروا.

يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه وليد سليمان، صانع ألعاب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، اقتراح الجهاز الطبى، بقيادة خالد محمود، بالحصول على الحقن من أجل التعافى سريعاً من الإصابة بكدمة فى الركبة، والتى أصيب بها خلال مباراة زاناكو الزامبى فى افتتاح دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا، حتى يتسنى له المشاركة مع الفريق خلال المباراة المهمة التى سيخوضها أمام مصر المقاصة يوم الإثنين المقبل، ضمن مباريات الجولة الثلاثين لبطولة الدورى الممتاز، وتمسك اللاعب بالاستمرار فى العلاج الطبيعى لحين وصول الركبة لكامل شفائها. فيما يقيم مجلس إدارة النادى برئاسة المهندس محمود طاهر، اليوم الخميس، فى السابعة مساء حفلاً لتكريم أبطال الألعاب الجماعية داخل النادى الذين نجحوا فى التتويج بالبطولات الأفريقية أو العربية، بمجمع حمام السباحة بفرع النادى فى الشيخ زايد، ومن المنتظر أن يحيى الحفل الفنان حمادة هلال، فى حضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية، على رأسهم المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأوليمبية، وكل من له صفة فى الاتحادات الأفريقية لألعاب السلة والطائرة واليد، وعدد من رؤساء أندية الدورى الممتاز.