ووقف عميد شرطة وسط الميدان وهو يقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء وخلفه مئات الضباط بزيهم الرسمى، بعدها انطلقت الهتافات «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة».. و«بيحاسبونا على اللى فات واحنا ضحايا التعليمات».. و«يا شهيد نام واتهنى.. العادلى فى نار وأنت فى جنة»، وواصلت المسيرة تحركها من الميدان إلى مقر وزارة الداخلية.
من جهة أخرى، وفى سياق مطالب ثورة الشباب قال وائل غنيم المسؤول فى موقع جوجل إن قادة الجيش التقوا مجموعة من نشطاء الإنترنت، الذين شاركوا فى الثورة، وأن اللواء محمود حجازى أكد لهم أن الجيش لا يريد تسلم الحكم فى مصر وأن الدولة المدنية هى السبيل الوحيد لتقدم مصر، وأنه دافع عن استمرار حكومة شفيق. وقال زياد العليمى أحد ممثلى «ائتلاف شباب 25 يناير» إن وفداً من الائتلاف يضم أحمد ماهر وخالد السيد ومحمود سامى وعبدالرحمن سمير ووائل غنيم وأسماء محفوظ وعمرو سلامة ومحمد عباس التقى قيادة الجيش، الأحد ، وسيقدم مطالبه مكتوبة فى لقاء آخر الثلاثاء .