حصلت «المصري اليوم»، على كواليس الليلة الأولى التي قضاها خالد على المرشح الرئاسي الأسبق داخل قسم الدقي، تنفيذا لقرار النيابة العامة باحتجازه 24 ساعة لاستكمال التحقيق.
وقال مصدر بمديرية أمن الجيزة، لـ«المصري اليوم» إن خالد حضر إلى القسم في وسط حراسة مشدد وبصحبته عدد كبير من أنصاره من النشطاء السياسيين، وقامت الأجهزة الأمنية بتفريقهم من أمام القسم، ومنعت تواجدهم بمحيط القسم حفاظاً على الأمن العام.
وكشف المصدر أنه تم التعامل مع «خالد» كمتهم وتم وضعه داخل الحجز الخاص بالقسم مع غيره من المتهمين في قضايا جنائية وسياسية، مؤكداً أن المتهم التزم الصمت طوال الليل ولم يجر أي حوارات مع الأشخاص المتواجدين معهم داخل الزنزانة.
وكشف المصدر أن خالد تلقى خلال الليلة التي قضاها داخل الحجز زيارة من بعض المحامين منهم نجاد البرعي وأحمد فوزي وزياد العليمي، واستمرت الزيارة أكثر من نصف الساعة، سمح لهم مامور القسم بادخال الطعام والملابس له داخل محبسه.
وقامت قوات الأمن، صباح اليوم، بترحيله صباح الأربعاء، في سيارة الترحيلات إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معه مع عدد كبير من المتهمين داخل السيارة، وسط تجمع العشرات من المتضامنين من أنصاره أمام القسم.
كان المحامي سمير صبري المحامي تقدم ببلاغ ضد خالد اتهمه بارتكاب فعل فاضح وخادش للحياء العام أمام مجلس الدولة، يوم 16 يناير الماضي، عقب صدور الحكم في قضية اتفاقية تيران وصنافير.