أكدت وزارة الخارجية أن الاتصالات التي أجرتها السفارة المصرية في السويد نجحت فى تأمين موافقة الحكومة السويدية على تخصيص نحو مليون دولار لعلاج عدد من مصابى الثورة المصرية، الذين وصل اثنان منهم بالفعل إلى العاصمة السويدية استكهولم لتلقى العلاج، وكان فى استقبالهم بالمطار السفير المصرى أسامة المجدوب، وعدد من أعضاء السفارة وممثلى الجالية المصرية فى السويد، وتم نقلهم إلى مركز جراحة العيون فى جامعة أوبسالا السويدية، حيث ستتابع السفارة المصرية حالتهم طوال مرحلة العلاج وحتى المغادرة عائدين للوطن.
صرح بذلك المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة الذى أوضح أن «هذا يعد الفوج الأول من إجمالى 11 حالة إصابة فى العين تمكنت السفارة المصرية فى السويد من تأمين إجراء العمليات الجراحية لهم فى السويد. كما تدرس السفارة إمكانية استقدام عدد من مصابى الحروق أو المحتاجين للتأهيل البدنى».
وقال رشدى: «ملف تنسيق علاج مصابى الثورة فى الخارج من الملفات التى توليها وزارة الخارجية أهمية خاصة، وذلك اعترافاً بما قدمه أبناء مصر من تضحيات جليلة بكل نفيس وغال فداء لمصر ولإنجاح الثورة والخروج بالبلاد إلى آفاق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية».