قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تربطهما علاقات متينة وعميقة.
وأعرب الرئيس الأمريكي- خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقلته شبكة «سي إن إن» الاخبارية الأمريكية- عن أمله في توصل إسرائيل إلى سلام دائم، وقال «هناك الكثير من الفرص السانحة أمامنا التي يجب اغتنامها معًا وهناك الكثير من الأشياء التي من الممكن أن تحدث الآن لم يكن من الممكن أن تحدث قبل ذلك، ولعل من بينها تعزيز الرخاء وهزيمة الإرهاب ومواجهة تهديدات النظام الإيراني للمنطقة».
وأضاف أنه خلال زيارته التي يقوم بها لدول الشرق الأوسط، رأى الكثير من العلامات المبشرة التي يمكن من خلالها تحقيق مستقبل أكثر سلامًا لهذه المنطقة وللشعوب من كل الأديان وكل المعتقدات والعالم أجمع.
وتابع إنه خلال القمة الإسلامية العربية الأمريكية في السعودية التقى بقادة المنطقة وأبدوا قلقًا إزاء تنظيم «داعش» الإرهابي وطموح إيران المتزايد والسعي لتقليل نفوذها، إضافة إلى التهديد الناجم عن التطرف الذي ينتشر بشكل كبير في أجزاء كثيرة في العالم.
وأثنى ترامب على كافة التعهدات للقادة خلال الزيارة، من أجل مواجهة الإرهاب والإيديولوجية البغيضة التي تحركه بقوة، مشيرًا إلى أن أمريكا ترحب بأي فعل أو دعم من قبل أي دولة تعتزم القيام بعمل صعب ولكن حيوي لاستئصال الإيديولوجية العنيفة التي تسبب الكثير من إراقة الدماء والقتل.
وقال «نحن مستعدون للعمل معًا وأعتقد أن هناك مستوى جديدا من الشراكة من الممكن أن يحدث عندما نحقق أمانا أكبر لهذه المنطقة ونحقق أمنا أكثر للولايات المتحدة ورخاء أفضل للعالم، وهذا يتضمن جهدا متجددا وسلاما بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وتوجه الرئيس الأمريكي بالشكر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي لالتزامه باستئناف عملية السلام والذي يعمل بشدة من أجل تحقيقها، وقال «لقد سمعت أن هذا أحد أصعب الاتفاقات التي يمكن إبرامها على الإطلاق، ولكني أشعر بأننا سنصل إلى السلام في النهاية»، واختتم كلمته قائلا «إن صداقتنا العميقة والقوية ستزداد عمقا وقوة مع مضي الأيام».