مؤسسة «آنا ليند» ترحب بالتغير «التاريخي» في مصر وتقدر دور الجيش

كتب: أحمد الهواري الإثنين 14-02-2011 13:49

أصدرت مؤسسة «أنا ليند» لحوار الثقافات بين دول منطقة الأورومتوسطي الأحد بيانا، حصلت المصري اليوم علي نسخة منه، رحبت فيه بالتغيرات التي أحدثتها ثورة الشباب المصري مشيدة في الوقت ذاته بالدور الذي لعبه الجيش في الحفاظ علي أمن الوطن والمواطنين.

وأضاف بيان المؤسسة أنها بصدد العمل علي مبادرة جديدة من أجل «المساهمة فى ترسيخ عمل المجتمع المدنى وموائمة المتطلبات الجديدة للشباب مما سيساهم فى تعزيز الحوار بين الثقافات فى منطقة المتوسط».

وتعتبر مؤسسة «آنا ليند»، التى أنشئت عام 2005، مؤسسة مشتركة بين البلدان الـ43 للاتحاد من أجل المتوسط، وتضم شبكة مكونة من أكثر من 3000 منظمة من منظمات المجتمع المدني التى تعمل على التقريب بين الشعوب و تشجيع الحوار بين الثقافات.

ووصفت «آنا ليند» ما حدث في مصر بـ«18 يومًا من التظاهر السلمي المبهر الذي قام به المجتمع المصري». ولاحظت المؤسسة أنه «من خلال مقرها بمدينة الاسكندرية، استطاعت المؤسسة ان تحظى بفرصة متابعة هذه الأحداث عن كثب من خلال هذه التظاهرة الشبابية غير المسبوقة والتى تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية».

وأكدت أنها «كمؤسسة أنشأت خصيصا لتعزيز الحوار بين الثقافات» تؤكد على «أهمية مشاركة النساء والرجال من جميع الطبقات الاجتماعية ومختلف المعتقدات والتى جمعتهم إرادة واحدة ألا وهى تطلعهم الى مستقبل أفضل لوطنهم. كما تعبر المؤسسة بمدى تقديرها لهؤلاء المتظاهرين السلميين الذين فقدوا أرواحهم خلال هذه الأحداث».

وعبرت المؤسسة عن امتنانها وتقديها «للمجتمع السكندري باكمله لعمله من اجل المحافظة على استمرارية الحياة اليومية وأمن الأحياء التى نعيش بها. كما تقدر المؤسسة ايضا الدور الذى قام به الجيش من اجل المحافظة على امن المواطنين و سلامتنا واعادة الحياة الى طبيعتها».