الاحتجاجات تحاصر رئيس فنزويلا ومتظاهرون يطالبون برحيل رئيس البرازيل

كتب: أماني عبد الغني, وكالات الأحد 21-05-2017 22:41

احتشد أكثر من 200 ألف متظاهر في فنزويلا، مطالبين برحيل الرئيس نيكولاس مادورو، ودعوا إلى إجراء انتخابات مبكرة، فيما واجهت قوات الأمن المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات مع تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.

وتحولت التظاهرات إلى أعمال عنف، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون بقذفها بالحجارة والزجاجات الفارغة، وشهدت العاصمة كراكاس وعدة مدن أخرى تظاهرات حاشدة وأعمال سلب ونهب، على الرغم من انتشار قوات الجيش.

وقال زعيم المعارضة، أنريكى كابريليس، خلال مشاركته في مظاهرة كاراكاس: «ما حدث في حق المتظاهرين مجزرة، ورغم القمع، نُبدى مزيدا من المقاومة». وتقدم عدد من أعضاء البرلمان بمذكرات لحجب الثقة عن الرئيس مادورو، لكن الإجراءات طويلة، وتتطلب موافقة أغلبية الثلثين في مجلسى النواب والشيوخ.

وتشهد فنزويلا، منذ مطلع إبريل الماضى، موجة من التظاهرات المتواصلة، تخللتها أعمال عنف، أسفرت- حتى الآن- عن سقوط نحو 50 قتيلا.

وفى البرازيل، دعت أحزاب اليسار والنقابات ومنظمات الدفاع المدنى، الأحد، إلى التظاهر في عدد من المدن للمطالبة باستقالة الرئيس ميشال تامير، وإجراء انتخابات جديدة.

وأعلن بيان نقابى: «البرازيل نزلت للشارع لتقول لهذه الحكومة: كفى»، فيما استبق «تامير»، الرئيس المؤقت، تلك الاحتجاجات بالمطالبة بتعليق التحقيق حول تسجيل صوتى له يوافق فيه على دفع رشوة.

ويحاول الرئيس البرازيلى منع تفكك الائتلاف الذي يدعمه في البرلمان لتفادى إجراءات إقالته على غرار الإجراءات التي أدت إلى إقصاء الرئيسة السابقة، ديلما روسيف، على خلفية اتهامات بتلاعبها في موازنة الدولة، وإثر إقالتها وصل «تامير» للرئاسة، وأكد الرئيس المؤقت أنه لن يستقيل.