قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقال نشر، الأحد، إنه ينبغي أن يناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارته الحالية للمملكة مع الجانب السعودي سبل تفادي هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر.
وطهران والرياض خصمان إقليميان يتبادلان الاتهامات برعاية جماعات أصولية سُنية وشيعية في مناطق الصراع بالشرق الأوسط.
ويقول منتقدو السعودية إن تطبيقها للشريعة الإسلامية يؤجج التطرف السُّني، بل ويذهب البعض إلى اتهام المملكة بالمسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر.
وكتب ظريف، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لشبكة العربي الجديد الإخبارية ومقرها لندن، يقول: «عليه (ترامب) أن يدخل في الحوار معها حول الطرق الكفيلة بمنع الإرهابيين التكفيريين من الاستمرار في تأجيج النار على مستوی المنطقة وتكرار أمثال حادث 11 سبتمبر من قِبَل رعاياها في الدول الغربية».
وأشار ترامب نفسه لأنصاره خلال حشد انتخابي في فبراير 2016 إلى أن المملكة ربما تقف وراء الهجمات.
وقال: «ستعرفون من هو الذي دمر مركز التجارة العالمي في واقع الأمر، لأن لديهم أوراقا سرية للغاية. ربما تعرفون أنهم السعوديون حسنًا ولكنكم ستعرفون».
لكنه توقف منذ انتخابه عن تصريحاته العلنية الحادة وعلى حسابه على تويتر بشأن السعودية الحليفة المهمة للولايات المتحدة وأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة في ثاني أيام زيارته للرياض، يناشد فيها زعماء العالمين العربي والإسلامي توحيد الجهود ضد التهديد المشترك الذي يتمثل في الإسلاميين المتشددين.