أكد المدير الفني لبرشلونة، لويس إنريكي، أن مباراة الغد أمام إيبار لن تكون الأخيرة له في ملعب كامب نو، حيث سيتواجد في المدرجات بجوار المشجعين في الموسم المقبل.
وفي مؤتمر صحفي قبل مباراة الجولة الـ38 من الليجا، أشار إنريكي إلى أنه «سيشتاق» لملعب الكامب نو الذي يأمل أن يودعه متوجا مع الفريق بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
وللتتويج بلقب الليجا، يتحتم على الفريق الكتالوني الفوز على إيبار غدا، مع الأمل بخسارة ريال مدريد المتصدر للترتيب، أمام مالاجا.
وشدد إنريكي على أن «أفضل طريقة لخوض المباراة هو التركيز فيها. الهدف الوحيد هو مساعدة الفريق على نيل الثلاث نقاط وإذا حدثت المفاجأة «المتمثلة في خسارة الريال» سنحتفل باللقب، وإذا لم يحدث ذلك سنهنئ الفريق الفائز. لابد من الفوز بتقديم مباراة جيدة وأن تقضي الناس وقت جيد».
وأكد أن مباراة ريال مدريد أمام الفريق الأندلسي تهمه، ومع ذلك أشار إلى أنه لا يريد أن يبقى متعلقا ومتسائلا حول النتيجة.
وحول ما إذا كان فريقه متفائلا بشأن الهزيمة المحتملة لريال مدريد، اعترف إنريكي بأن تلك الفترة تختلف عن مواسم أخرى حينما كان برشلونة يعتمد على نفسه للتتويج بلقب البطولة، ولكن الوضع الآن مرهون بخسارة ريال مدريد.
في نفس الوقت، أعرب المدرب عن ثقته في «احترافية» لاعبي مالاجا ومدرب الفريق ميتشل جونزاليس.
وستكون مباراة الغد مختلفة بالنسبة لإنريكي الذي سيجلس على مقاعد الإدارة الفنية لآخر مرة في ملعب الكامب نو، وهو الأمر الذي يتقبله بشكل طبيعي، موضحا «لن أذهب. العام المقبل سأكون في المدرجات بين صفوف مشجعي البرسا. ممتن لحظي الجيد بكوني كنت لاعبا ومدربا في برشلونة. كما أن لدي كثيرا من الحب لكتالونيا، زوجتي كتالونية وأبنائي أيضا».
وشدد على أن مباراة الغد لن تعني بالنسبة له «الوداع»، متعهدا بأنه سيأتي الموسم المقبل لحضور «كثير من المباريات». وعليه لا يتوقع توجيهه كلمات للمشجعين غدا عقب نهاية المباراة، رغم قرار إدارة الفريق بتعليق لافتة مخصصة له بأحد المدرجات.