يبدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، زيارة إلى المملكة العربية السعودية تهدف إلى بناء شراكة مع العالم الإسلامي لمكافحة الإرهاب.
وستكون السعودية، مهد الإسلام، هي المحطة الأولى في أول جولة خارجية لترامب منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي.
ووصف مسؤولون سعوديون زيارة ترامب بأنها «تاريخية»، معتبرين أنها ستعزز العلاقات السعودية- الأمريكية التي توترت بسبب تقارب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران- العدو اللدود للمملكة العربية السعودية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الأول الخميس، إن الرياض تتفق مع واشنطن على ضرورة مواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية.
وخلال إقامته لمدة يومين في العاصمة السعودية، الرياض، سيعقد ترامب سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى، بما في ذلك محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت.
وغدا الأحد، يلتقي ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، برئاسة المملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن يحضر نحو 37 رئيس دولة وستة رؤساء وزراء، غدا الأحد، أيضا اجتماعا منفصلا مع ترامب، وفقا للجبير.
وأضاف أنا من بين الأهداف الرئيسية لـ«هذه القمة التاريخية غير المسبوقة» إقامة شراكة لمكافحة الارهاب.