أعلنت السلطات السعودية، اليوم الجمعة، تصنيف هاشم صفي الدين (لبناني الجنسية) أمنيا على خلفية مسئوليته عن عمليات لصالح حزب الله في أنحاء الشرق الأوسط وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعمه لنظام الأسد.
وذكرت وكالة الانباء السعودية «واس»، أن المملكة ستواصل ما وصفته بـ«مكافحة الأنشطة الإرهابية لـ(حزب الله)» ومن يسهمون في تقديم المشورة لتنفيذها بكافة الأدوات القانونية المتاحة، كما ستواصل العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة «حزب الله» المتطرفة.
وأضافت «واس» أنه لطالما يقوم «حزب الله» بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية في أنحاء العالم، فإن المملكة سوف تواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف.
وأوضحت أن تصنيف هذا الشخص وفرض عقوبات عليه، يأتى استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، وطبقا للمرسوم الملكي أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الاسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة القيام بأي تعاملات معه.