قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤول بارز بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكرر، خلال جولته الأسبوع المقبل للشرق الأوسط، معارضته لتوسع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح المسؤول في تصريحات نقلتها الصحيفة، أن ترامب لن يحمل خلال زيارته، الأسبوع المقبل، للقدس أو للعاصمة السعودية الرياض حاملا أُطُر عمل دبلوماسية أو خارطة طريق من أي نوع من أجل السلام العربي- الإسرائيلي، قائلا: «هذه ليست رحلة من التي يأتي فيها الرئيس ويقول هذه خطتي للسلام.. نحن لا ننظر إلى شيء رسمي بعد، ربما في الطريق».
وبينما يأمل ترامب في أن تجمع محادثات مباشرة كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رأى المسؤول الأمريكي أنه من «المبكر جدا» الحديث عن بدء مثل هذه المحادثات خلال تلك الزيارة، نافيا صحة التقارير الإعلامية حول التخطيط لعقد مباحثات مباشرة ثلاثية بين كل من ترامب وعباس ونتنياهو.
ووفقا لـ«جيروزاليم بوست» فقد أعرب ترامب لأول مرة بشكل معلن عن تخوفه من أنشطة الاستيطان الإسرائيلية خارج منطقة المستوطنات المنشأة بالفعل، خلال زيارة نتنياهو لواشنطن، فبراير الماضي، مطالبا إياه بأن يكبح قليلا الأنشطة المماثلة في المستقبل.
وكانت هيزر نورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، قد صرّحت أن ترامب سيعرب عن رغبته في حفظ كرامة الشعب الفلسطيني ومنحه حق تقرير المصير، وذلك خلال لقائه المرتقب مع عباس في بيت لحم، بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.