توقعت شبكة «سى. بى. إس. نيوز» الأمريكية أن يوقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على قرار إرجاء نقل السفارة للقدس فى نهاية الشهر الجارى، مشيرة إلى أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس عبدالفتاح السيسى، الإثنين الماضى، وكان من بين الموضوعات التى ناقشها الجانبان تأثير نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأضافت الشبكة أن اتصال ترامب بالسيسى لم يكن على جدول أعمال البيت الأبيض، ويبدو أن المتحدث باسم البيت الأبيض نفسه لم يكن على دراية بالاتصال، وأكدت الشبكة حدوث الاتصال الهاتفى الذى تم إجراؤه على عجل، وجاء بمبادرة من ترامب.
ورداً على إعلان مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب لا يعتزم إعلان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خلال زيارته لإسرائيل 22 مايو الجارى، طالب جون هاجى، رئيس إحدى المنظمات المسيحية الصهيونية فى تل أبيب، ترامب بأن يفى بوعده الانتخابى بنقل السفارة.
وقال هاجى، فى خطاب نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، إن ترامب سيحتاج قريبا إلى تحديد ما إذا كان سيعلق نقل السفارة إلى القدس لـ6 أشهر على الأقل، مؤكداً أن إسرائيل من حقها أن تتخير مكان السفارة وأنها تخيرت القدس. وأضاف هاجى أن الكونجرس الأمريكى مرّر «قانون سفارة القدس» فى عام 1995، والذى يقضى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لدولة إسرائيل.