قال الفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، إن اهتمام الحكومة حاليا ينصب على إعادة الأمن للمواطن المصري، والاطمئنان على انتظام الحياة اليومية.
وأكد شفيق، في مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لحكومته بعد تنحي الرئيس حسني مبارك، أن عودة الحياة إلى طبيعتها يسير جنبا إلى جنب مع تحسين الحالة الأمنية.
وأضاف أن موقف البلاد الاقتصادي «صلب ومتماسك» على الصعيد الداخلي، إلا أنه أشار إلى احتمال التعرض لبعض العثرات، قائلا:«مع استمرار الأحداث على ما هي عليه قد نتأثر في الفترة القادمة» ، وذلك في إشارة إلى إعاقة الاعتصامات والمظاهرات لبعض الطرق.
وأكد شفيق على ضرورة إعادة الانتظام للشارع المصري وسبل الحياة وانتظامها والعمل في المصالح، كي يتم الاهتمام بعد ذلك بجوانب أخرى، مثل العملية التعليمية والارتقاء بمستواها ومشروعات أخرى.
وفيما يتعلق بتأخر تعيين بعض الوزراء، قال شفيق :«لسنا في عجلة من أمرنا»، موضحا أن الفرصة المتاحة لمتابعة بعض الأسماء المطروحة غير كافية، وأنه لا يريد أن يتعجل.
وكشف شفيق عن أن وزير الإعلام أنس الفقي تقدم باستقالته قبل ثلاثة أيام، وأنه وافق عليها ورفعها «للجهات الأعلى» لكن الوقت لم يكن مناسبا للنظر فيها، وأنه أبلغ مساء السبت بقبول استقالة الفقي. وأوضح أن طلب أي وزير في حكومته للشهادة أو المساءلة «لا يعني أن البحث والتمحيص لم يكن دقيقا».