أعلن أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن الانتهاء من العمل الميداني لمرحلة التعداد السكاني، 25 مايو الجاري، في كافة المحافظات، ماعدا القاهرة والإسكندرية.
وأضاف «الجندي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه تم الانتهاء بنسبة 57% من المستهدف في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن معدل الاستجابة ضعيف في بعض المحافظات، منها القاهرة، على عكس نسبة الاستجابة في محافظات الصعيد، فهي الأعلى على الإطلاق.
وأوضح أن العلاقة بين مندوبي الجهاز والمواطنين حددها القانون، حيث تلزم المواطن بالإدلاء ببيانات صحيحة لمندوب الجهاز، موضحا أن كبار العاملين في الجهاز لديهم ضبطية قضائية.
وأشار إلى أن هناك تعاونا من كافة النيابات للتعامل مع المشاكل التي تواجه مندوبي الجهاز في تعاملهم مع المواطنين، قائلا: إن «أحد العاملين في أحد أجهزة الدولة المهمة رفض تحديده لم يدلي ببياناته لمندوب الجهاز، وتم الاتصال برئيس هذا الجهاز لإقناع الموظف بضرورة التواصل مع مندوب الجهاز وتقديم البيانات مع التأكيد على سريتها».
وتابع «الجندي» أن «أعمال التعداد السكاني ستمتد لعدة أيام في القاهرة والإسكندرية، لعدم وجود تعاون بصورة كبيرة مع مندوبي الجهاز، فضلا عن الكثافات السكانية في هذه المحافظات».
ولفت إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من التعداد السكاني، وهي حصر المباني، حيث تم الانتهاء من حصر 15.5 مليون مبني، منهم 43 مليون وحدة، فضلا عن 5.5 مليون منشأة، بالإضافة إلى 24 مليون أسرة.
وحول شكوى بعض مندوبي الجهاز العاملين في الميدان من عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، قال «الجندي»: إنه «طبقا للتعاقد يحصل كل فرد على ألفين جنيه شهريا، وقد تم الانتظام في يناير وفبراير ومارس، ولكن مع مرحلة حصر السكان، في إبريل، كان هناك تفاوت كبير في أداء العاملين، ما دفع الجهاز لربط الأداء بالأجر، خاصة أن المستهدف حصر 25 استمارة يوميا».
واستطرد: أن «البعض كان ينهي 50 استمارة يوميا، بينما آخرون ينهون استمارتين فقط»، مشيرا إلى أن البعض حصل على أعلى من راتبه لما حققوه من إنجاز.